إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، يونيو 09، 2012

أعلم  كم تحبُ الورد  بل وتعشقه
وكم غرتُ منها
ولكنك لا تعلم
اليوم أهديها اليك
لتعبّر عن القليل  من بحر احتياجي اليك 
لا علم ربما ضرب من الجنون 
او تلك طبيعتي  الغير اعتياديه 
أتعلم كم تمنيتُ التعرف على نفسي أكثر 
ولكني لم أستطع  ..
فاعذرني  هكذا يسمونني دوماً 
غامضه  
في بداية عمري كنت كثيرة التبريرات 
ولكن  ارضاء الناس غايه لا تدرك 
واكتفيت 
بالوقوف
وصرخت كفى
من يريدني 
فليحاول فهمي 
وتقبلي هكذا على طبيعتي 
ظننتك  سيدي 
فهمتني 
ولكن  في كل مرة 
كنت تؤكد لي 
أنك  لا تفهمني 
ليس خطأ منك 
انما  لأن خالقي 
خلقني  وصورني  على طريقته 
رضيت بنصيبي 
وبقي الغموض يعتريني 
هههه 
اتعلم  كثيراً ما افعل أشياء 
لأستغرب لماذا فعلت ذلك؟!
واستغرب أكثر
ولكنني  وجدتُ نفسي  مرتاحه وأنا أفعلها 
لأقول لنفسي من تكونين 
وتقودني  أصواتاً بداخلي 
هذه أنتِ  بكل الأحوال 
لا تتصنعين 
أو تعلم ...
كثيرون هم في حياتي 
أبي... وأمي... واختي... وأخي..
وزملائي بالعمل 
ينظرون الي باستغراب  ليس قليلاً بل كتيراً
..........
يزعجهم  كيف يفهمونني 
ولكنهم اتفقوا  على 
أنني عملة نادرة 
لا أمدح نفسي  
بل على العكس 
دوماً  
أقول 
( قتلوني حين قالوا  ما أروعك!)
على أية حال 
أنا 
فقط   انسانه عادية وبسيطه 
ولدي احلاماً كثيرة .. كثيره 
هههه
لم أحقق منها شيئاً 
ولكنني سعيده 
لسبب أو لآخر 
أنا أشعر بالسعادة 
ولكنني أجهل السبب 
ولا أريد البحث عن السبب 
كونه شعوراً جميلاً سأعطيه حقه..
أتعلم 
كنت متيقنه أنك  سترحل 
ولكني كنت أسارع الوقت 
لأقرضك بعضاً منها 
أقصد تلك السعادة 
التى لا اعرف منبعها ..
ولكن  قرار رحيلك كان أسرع مني..
ولكن ..
طمئنتني احدى صديقاتي 
أن الشعور الذي أشعر به الآن 
هو ذات الشعور الذي تشعر به انت الآن 
كوننا  أرواحاً انسجمت ..
ولاقت في دروبها 
صدقاً لم أستطع التشكيك فيه 
ولن أجرؤ...
راقني جداً أن أتحدث اليك 
وأراحني جداً 
توافقنا
رغم فراقنا....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني