فتاة من ربوع الوطن
تجسدت في حواسها معاني الوطنية
والكفاح والجهاد هما ما يغذيان شرايينها
فارسة هي في دنيا انعدمت فيها الجياد
وغادر عنها الفرسان
واختفت المعاني العظيمة
فتلك الفتاة
أبت لتك المعاني الانخماد
أبت لتك الطبيعة الوقوف والاستسلام
أبت لحواسها ان لا تؤدي عملها كما يجب
فهتفت بملا جوف غاضب
واخذت تقول
سأحمل روحي على راحتي
وأقدمها هديه بسيطة لفلسطين
وسأروى عطش الطبيعة بدمي
وأبني من عظامي خياما للابطال
وسأعدم قلمي ان توقف عن الكتابه
وسأجعل من صياصيهم مقبرة لهم
وأهاما كبيرة
وتظل يدي وحواسي راعية لها
كأم حنونه ترعى طفلها
وان خافت عليه تاكله
وان رات الغدر تنقض عليه بشجاعة
وان جاع تؤكله من لحم كتفها
وان عطش تضرب برجليها الارض فتفجر ينابيعا
لترى ابتسامة خفيفة زارت وجه طفلها
البريء
فتلك الابتسامة
كفيلة بان تشعرها براحة سنين طوال
فتلك , هي علاقتي بوطن انتمي اليه
لكن ,تفصلني عنه مسافات بعيدة
كان جدي يروى لي تاريخها
وكنت اعيش تلك الاحداث
دون ان اكون فيها
من عمق معاناتي واحساسي ,,,,
(ومن اجمل ما كتبت لغاليتي فلسطين)
فارسة الكلمة
تجسدت في حواسها معاني الوطنية
والكفاح والجهاد هما ما يغذيان شرايينها
فارسة هي في دنيا انعدمت فيها الجياد
وغادر عنها الفرسان
واختفت المعاني العظيمة
فتلك الفتاة
أبت لتك المعاني الانخماد
أبت لتك الطبيعة الوقوف والاستسلام
أبت لحواسها ان لا تؤدي عملها كما يجب
فهتفت بملا جوف غاضب
واخذت تقول
سأحمل روحي على راحتي
وأقدمها هديه بسيطة لفلسطين
وسأروى عطش الطبيعة بدمي
وأبني من عظامي خياما للابطال
وسأعدم قلمي ان توقف عن الكتابه
وسأجعل من صياصيهم مقبرة لهم
وأهاما كبيرة
وتظل يدي وحواسي راعية لها
كأم حنونه ترعى طفلها
وان خافت عليه تاكله
وان رات الغدر تنقض عليه بشجاعة
وان جاع تؤكله من لحم كتفها
وان عطش تضرب برجليها الارض فتفجر ينابيعا
لترى ابتسامة خفيفة زارت وجه طفلها
البريء
فتلك الابتسامة
كفيلة بان تشعرها براحة سنين طوال
فتلك , هي علاقتي بوطن انتمي اليه
لكن ,تفصلني عنه مسافات بعيدة
كان جدي يروى لي تاريخها
وكنت اعيش تلك الاحداث
دون ان اكون فيها
من عمق معاناتي واحساسي ,,,,
(ومن اجمل ما كتبت لغاليتي فلسطين)
فارسة الكلمة