ولا يتخلى عمار عن
عاداته أبدا فقد أخذ بالتأمل في أجواء مدينة غزة ليلمح البحر من بعيد
يحاكيه اشتقتُ اليك فكم وجد من بحرها صديقاً يودع أٍسراره فيه ..
وفي طريقه جعل ناظريه الحادقتين في أفق السماء وفي وقت الغروب ومغادرة الطيور الى أعشاشها بطاناً .. فقد كان يُصادف رواحه مع رواح الطيور فكثيراً ما تجمعه الصُّدف معها ..وما ان وصل قريته الصغيره المليئه بأحلامه الطفوليه العذبه البريئه حتى أدخلت عليه السرور ...من روايتي " جميله بلا عقل "
" يا فكري الشارد
..الشادي ..المغّرد ..ويا مُلهمة بالي الخالي دوماً أكتب اليكِ وما زلت ِ
تسكنين خيالي ..أتخافين من أن تطأ قدميكِ عالمي !!"
والله ليجي يوم ويتحقق حلمي فيكِ ههههه
ضلي بجانبي حتى لو فقدتِ الصوت فرائحة أنفاسك تغذيني قوة !
هيك اتفقنا نكون وبضحكه عاليه نصيح واذا انزعجوا منا بنعتذر على طول شو كسبانين ولاشي بس حب الناس .