نظرات خائفة ...
ضحكة بريئة ..
تردد اجتماعي ...
احتياج ....
رسمتها صورة طفل يتيم ..
وبينما كنت اتامل وجهه ....
اذرفت دموعي ...
وعجزت عن الكلام ....
يفتقد الى الامان ....
الى الحنان ...
الى الثقة...
الى والده ....
فاعتلت صيحات شهيقي...
واختنقت العبرات ....
وكبلت انفاسي الغصات....
وتحدثت اليه :::
واذا به يقول :
بكلماته الطفولية ...
وبصوت منخفض ومتردد ....
اريد اللعب ...
بالارجوحة...
فابتسمت ...
واخذت بيديه الصغيرتين ...
لنلعب سويا..
فاختلطت دموعي بضحكاتي ....
حين وجدته فرحا ...
سعيدا... لايدرك سوى اللعب ...
وكان يمسك بيدي ...
ويستمر باللعب...
فان ترك يدي ....
توقف لعبه ...
فجال بخاطري ,,
ذكريات طفولتي,,,,
وتحدثني طفولته ...
فرسما طريقان مختلفان ...
فبينما اتذكر الاماكن التي كان ابي ياخذني اليها ....
كان هو يتذكر انسان غريب عنه ....
يلتقيه صدفة ...ليلاعبه
او ليعطيه دمية ....
وفجاة ....
استيقظت من غفوة فكري ...
ووجدته ما زال سعيدا ...
لاني ما زلت بجانبه ...
وودعته ...
فاذا بسعادته تتلاشى وترحل عن وجهه البريء بعيدا ....
لترجع اليه ....نظراته الخائفة ...
وماذا ان اصبح شابا ....؟؟؟؟
فارسة الكلمه