إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، مارس 20، 2011

رائعه من روائع حياتي



شهدت صرختي الأولى


تألمت , صبرت , فرحت




واخيرا ...


تجني ثمارها بلا كلل ولا ملل


نتخلى وقت الصعاب عن شجاعتنا على الصبر


نلقى من على كاهلنا


جزءا لنريح أنفسنا


قد نهرب بلا داعي


ننتحر لهم أربكنا فأهلكنا حزنا




ولكن تلك المرأة العظيمه




كلما زاد العبء عليها


تفجرت ينابيع الحب من جديد


وبغزارة


أمي كم أشتاق اليك وقت محني


أصرخ ألما فأقول أماه




أحبك ,,, ولا تكفي


أمي .. أشتاق لتحتضني تنهداتي


وتطببي جروحي ..


فلست طفله .. لأطالبك بذلك


أصبحت شابه ...ولكن همومي ترهقني


أخبئها بين ابتساماتي وضحكاتي


بلا داعي






ظننت أني لن أحتاجك حين أكبر


ولكني أشعر بأني لا أريد الخروج


لا أريد الخروج


الى هذا العالم القاسي


انسانيتهم تحتقرني


وألسنتهم  تنتقدني




أمي ... مازلت لا أخطو جيدا


فالحياة قاسيه صعبه




أمي أرجعيني الى أحضانك من جديد


وآويني الى داخلك حيث لا أخرج


أمي ... لا أريد أن أصبح


أما ... مازلت طفله في الحياة


فلا تجبريني على مسؤوليات لا أعيها




أمي .. يكفيني أنك أمي




همسه /




الأمومه .. رمز الحنان , الألفه , الرقه


مسؤوليه كبيرة أجد نفسي صغيرة أمامها




دور الطفله يناسبني ..


(قد يكون من الشجاعه أن أقول / لاأقوى على ذلك )



فارسة الكلمة