إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، ديسمبر 06، 2010

أمي الثانيه وحاضنتي ...





مصر يا أرضا خصبه أنبتت فيها الأهرامات..

منذ سنين ...

يا نصرا باكتوبر حفرت في التاريخ العريق ..

بحس الفكاهه تفردت عن باقي الشعوب ..

يا لحنا يشدو في العروبه دروبا ودروب..

يا سندا وساعدا وقت المحن لفلسطين ..

جارة مضيافه مضيافه ..

علموني بمدرستي أن فلسطين وطني ..ولكن
الحياة جاءت لتعلمني أن مصر وطنا ثانيا

كيف لا؟!!

وفيها صرخت صرختي الأولي صرخة الحياة

وفيها أصدقائي وقبر جدتي ..

مصر .. مازلت يا حبيبتي لم أوفيك حقك
الذي صرخ التاريخ معلنا اياها

وروتها مناهج الدراسه ...

مصر اشتقت اليك كثيرا ..

حدودنا مكبله   فاعذريني

هويتي بلا تصريح فسامحيني

جذوري في فلسطين عميقه فهي أمي ..

أخاف أن أسافر اليكِ ولا أستطيع الرجوع

قديما سافرنا فكتب في الهويه أننا مهاجرين

مصر ...هذا قدري

فاعذريني  ...مازال عبير حبك يأتيني من بعيد


فارسة الكلمة