فارسه وجوادها
ولدتُ كبـــيرة.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الأربعاء، ديسمبر 05، 2012
في القهوة أرتشفها
مره
وأتذكرك
حين قلت أنك تحبها سادة
أصابتني الغيرة
لأني أكيدة
من حبك لها...♥
حين يتعدى طموحي
الى حد الا معقول
يقولون عني
مجنونه
وحين ألهو بالتفاهات
يقولون أمامي
أني مرحه
ومن خلفي
يجزمون أني معتوهة
عتبي على نفسي ....
أوجدني خالقي
بين الطرقات
أبحث
بدت ملامحي تائهة
خجوله
لسبب أجهله
أحدهم
شاور باصبعه الصغير
على الطريق قائلاً
هذا طريقك
حين مشيتُ فيه
علمت أنه ليس بطريقي ..
سا محنى يا الله♥
اذا حكمت المحكمه
وأعلنت حكمها
لا أيأس
بل أقرع أبواب التفاؤل أكثر
على أمل
الطعن في الحكم
ففي اللحظات الأخيرة
تختبئ المفآجآت ..
انظر لوجهي الباسم
ولا تُجـزم بالأمر
فخدعنا
بالمظاهر حيناً
لنرى
الحقيقه
بوجوه
من ماء
شفافه
وان أنكرناها ارغاماً
نلهثُ للاعتراف بها آخر الليل
أمام أنفسنا ....♥
قلتها كثيراً
أنك مختلف
وما زلتُ أرددها حتى تبين لي
أن حبي لك فقط
هو من جعلك مختلف
وأنك تشبههم تماماً
سامحني على صراحتي
اذا كنت بالجوار تقرأني♥
وجالت بخاطري ذكراااك
فابتسمت
مرغمة
رغمـ الضجيج بداخلي
أتوق لامتصاص الهدوء من وجعي
والعجيب
أن خاطري هو نفسه ما قمت بكسره ارباً
حينها تذكرت
أننا نحب من يعذبنا
ونبتعد عما يحاول أن يتقرب منا
♥♥♥
اختصر المسافات بلا دعي
وأعدو فوق الحطام
لفكرة في البال
قالت :
سيكون شيئاً حين ألامسه
فهل يكون؟
أتعلم الهجاء في صفوفهم
وكنتُ لأجزم أنني لستُ
في مقامهم
حين رمتني الأيام
بعيداً عن طفولتي
أدركتُ
الحقيقه الغائبه
وحينها فقط
تمنيتُ
أنني لم أدرك شيئاً.
باستطاعتي الغوص
في بحور وجعك
عزيزي
ونجدتك حتى لو بعدت بيننا المسافات
كنت لأكون أول الحاضرين
مادّة يدي فقط لأساعدك
ولكن ..
أنت وحدك لا تريد .♥
استمر العدوان عليها
وواصلوا الهجوم
تنهدت وقالت:
أنجدوني...
كان صوتها منخفضاً فلم يسمعوها
تفننوا في تعذيبها
فانتحبت ..
مناديه
أصبح نداؤها أكثر انخفاضاً
بعد ذلك حدث ما حدث
اليوم هي لا حراااك لها
ماذا حدث أأحد يعلم ؟!
قولي لي ماذا حدث؟
أثكلت قوااي تلك
التى تقبع هناااك
في الصفوف الأخيرة
هل رأيتها
أجزم بذلك
ولكنك لن تقول
ولن تدلي باعترافك
لجبنك
لا
بل لأنه أصبح عرفُ من اعراف مجتمعي...
دعني أتملل
من
بحور عينيك
أبحث عن سعادة ترضيني
وتكفيني
لو علمت كم أكن ما في قلبي
لتركت كل ما يشغلك عني
ولكفرت عن غيابك
الكثير الكثير
بوردة صفراء حملت فراشتي
كتبت بداخلها
" كيف حالك؟"
يا الله
تائهةُ أنا في بحر الحنين
أنظر
الى بقايا قارب حزين
كان يجيد التجديف
وتوقف
ليكون فتات حطام
يارب
لا تجعلني أشبهه في شيء
واجعله ينظر لي كيف
أجدد العهد مع نفسي
لأهرب بها الى بر الأمآآآآن ... يالله كن معي♥
في ابتسامتنا
تُروى قصة غامضه
واضحه
لكلينا
أنا وأنت
وفي ضحكاتنا صولات وجولات
وفي وجودنا
أدمعت السماء دموعها الغزيرة
لينتشر اختباء الأشياء الثمينه
فتشوش الرؤيه
على أرجوحة خيالي
وهناااك حيثُ أعيش معك........♥
ألهثُ
أبحت
أناجي
أنادي
أمسكي
بروحي
ولا لا تتركينني
حتى
لو طلبت أنا ذلك
فامتنعي
عن طاعة أمري...♥
بارتوااء الحنان
أستطيع ..
بالصراااخ أنتبه
وبالنداء ألتفت
وبخطاي أتردد أن ألبي ..
فعلميني
كيف
أخطو خطواتي الواثقه
ولا تدعي يدي
الا ممسكة
بيديك الدافئتين
لنواصل
طريقنا عزيزتي................♥
أقسمت الروح بداخلي تداعب الحب
تحنو للاشتياق
ولاقى الحنين في بحورها الملاذ
أنك لها الميناء
ونصف يناديها
أنا روحك العطشه
فأطيلي الشوق
ولا تدعي لحن الندااء يخبو
لا لا تدعيه ..♥
رسائل أحدث
رسائل أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)