وفجأة في الليل وبالأخص في عمقه تراءت لي كل الجميل في هذه الحياة
شعرت ُ اشراقة الشمس ليلاً وأنفاسي من الراحة مثقله
حتى أنني تمنيتُ لو أستطيع أن أخلص هذا العالم كله من الهموم , هكذا أتتني طاقة ايجابيه تقول وبعمق
( أنت غداً .... شيء رائع)
بدت لي تلك الهمسه غامضه تحمل في طياتها الكثير ولكنها أعجبتني فأبيتُ الا أن أضعها في الفعل لتصبح سلوكي وعاداتي وكل طموحاتي ...
نهضتُ من فراشي ... لأتوضأ وصليتُ ركعتين ... كانوا يسمحون لأهلي بزياتي في السجن ومن الزيارة الأولى
وجدتُ وجه أمي قلقاً مشتاقاً ... لا أعرف لماذا لم أتكلف أو أشعر بها فوجدتني أقل ..
- أماااه أريد كتباً ... فلا وقت لدي ...
نظرت الي أمي ولكنني تداركت أني أخطأت التعبير فبدلاً من أن أسألها عن حالها رأيتني أسارع في تحقيق هدفي
وأنا الذي كنتُ خارج تلك الزنزانه لا مبالي للوقت وسعاتي دوماً معطله ...
فسارعت ُ بتصحيح خطأي قائلاً :
- أعتذر ,,, أماااه ولكنني مشوش الفكر حائر البال ....
ردت علي وقالت:
- لا تقلق بني ... لن أقطع زيارتي عنك ...
في هذه اللحظة بالذات أعلنوا أن وقت الزيارة قد انتهى ولكنني صرخت قائلاً :
- لا تنسي الكتب أماااه ... اووووووه أخطأت التعبير ثانيه بدلا من أو أودعها توديعاً لائقاً فكرت فقط في نفسي وفي هذا الطموح الذي ولد بداخلي .... ولكن نظرات أمي لي كانت تقول :
(تغير ابني ...وهذا كل شيء ...)
نظرت الى السقف وأطلت النظر حتى أغمضتُ عيني ورأيتُ تلك الاشراقة من جديد
اشراقة الشمس ليلاً ..............والى اللقااااء ...♥بكل الحب