هبّت عاصفه قويه..
اقتلعتني من غُصني الجميل ..
فأبحرتُ في الهواء بلا اراده مجبرةً
فرّقوني عن اخوتي , عن أهلي ,
لأسقط في الطرقات وخطواتهم فوقي
تُؤلمني
أرجعيني يا عاصفتي
الى غصني
ولا تعاقبينني
في خريفك القاسي .
فارسه .
سألوني : ماذا تنتظرين ؟
نظرتُ اليهم ورغم أنهم لا يحق لهم ذلك ..
لأجيبهم /
اعتذار عميق وفكرة السماح رهن الوقت .
فارسه .
انظر الى تلك النجوم في السماء
تنظر الينا من بعيد , فنسعد لرؤيتها
أتساءل كم منّا حاول اكتشاف هذا
الوجع الذي تخبئه ؟
وهلاّ لم هي بعيده دوماً؟