إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، أبريل 21، 2014


لو  تدري  يا  محتل  ...
حبي   لوطني  كم  يحتل   قلبي  وعقلي  ..
ويستوطن  روحي  ..
لتعرفت  عن  سر
عنادي  في  تحديك  رغم  أني لا  أملك  الا  حجارتي  وكوفيتي  
ولكنك  تجهل  حتى  من  أنت  !!




لولا رقة الورد ربما ارتكبت جرائم لا حصر لها ولكنك يا ورد تهديني .. وتروقني .. وتخليني آخر طعامه

انهارت قواااي

انهارت  قواي..
وقت خذلتُ نفسي ..
واستجمعتها ..
وقت لملمتُ  جراح  الروح ..
لتهرب  بها  حيث  النقااء  ..
وقويت ..
وقت  عاندت  على  الاستمرار ,  فرااح  الأسف 
 وبقي  الاحترام  ..

وفي تناهيد  الحياة الطويله ..
جلس شيخ كبير  ليحصي  حسناته  ..
وخرج بنتيجه ..
أن عليه  بشراء  عمراً  آخر
ليصل بالكاد  لأعجوبه  ..
تنجيه  من  النار  ..


وهذه  صبيه  أمضت  حياتها  ..
ترف ..نزهه ..اسراف...
وجري خلف  الموضه  .
في مساء  جلست  تنظر  الى مرآتها  وقالت:
اووف  الوقت  يمضي , وجمالي  سيذهب  ..
وصمتت ..  ثم  وقفت  ..فصرخت من  كل  الضيق  بداخلها  ..
وهدأت  قليلاً 
وتساءلت:
تُـــــــرى  ماذا جنيتُ  من  كل هذا؟!
تعديتُ  حدودي  وبعتُ  الحياء  ..
وكنتُ  أحلك  بالبيت  الوردي  حقاً!!
أفرطتُ في الحديث  ..
تمادييت  في  الضحكات
وبداخلي حلم  نقي  أبيض ..
رأوا  مظهري ونسوا  أنني  انسانه تبحر في المجهول..

ورست  سفينتي على  ميناء يقول:
سأكون أنا  وأتحمل ضرائب الحياة..
سأكون كالنسر وسأعيد  تريميم  الحكايات ..
وسأبدأ بالألف ولن  أبالي ان  لم  أصل الى الياء...