إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، يونيو 13، 2012


.....
رسمتُ  لك صورة في مخيلتي الصغيرة 
وانتظرتك تأتي الى حياتي 
باسماً
وجنون انتظاري لك  قادني  
الى  أن الآتي هو أنت  
ولكن ..
في كل  مرة سيدي يتضح 
أنني مخطئه ..
أو بالأحرى 
أنني أتوهمك أتيت لأدخل في مرحلة صعبه 
وهي ..
أن أقتنع  بأنك هنا  رغم أنك  لم تظهر  بعد..
خيباتي  توالت ..
ولكنني  لم أيأس
وانما  
رجوت ريشتي  أن ترسمك 
ملامحك ..عيناك ..أنفك  ..وشعرك 
حتى طريقة ابتسامتك تخيلتها 
ولو ن  بشرتك  تمنيتها سمراااء
ولكن ..
حتى الريشه ..
خذلتني  ..وأدخلتني  في مرحلة أصعب 
ههههه  
اكتئاب يعقبه اكتئاب  
وبدلاً من  أن أكتفي ..
وجدتني أعاند خيالاتي  ..
حتى رسمتك بالكلمات سنيناً 
وحين غفلت ..
للحظات  وأنا أتوه وأضيع بين أوجاعي 
فجأة ..
ظهرت....واااو  
أنت أمامي  ولكنني  صفعت نفسي مرتين ..
لا تعودي لأوهامك ..
لا تعودي..
فأمره أمر السابقين سيكون وهماً ..
انتظرت أن تمشي من أمامي ..
ولكن ..
جنونك  ..جعلني أتوقف  ..
تُراه ماذا يريد مني؟؟
حتى أنني  ..  صرخت بك  ..دعني ..دعني 
والأفضل أن تغادر ..
ظننتني  حينها ..
أكرهك ..أمقتك  ..  ربما قلت في نفسك 
ما تلك المغرورة ؟؟!
ولكنني ..
من هول  صدمتي أنك اقتحمت حياتي ..
فزعت  ..فأظهرت كل حماقاتي  أمامك وفي أول لقااااء  ..
يا لها من سخريه  ..
وذعر تملكني ..

ههههه  
ضحكت على نفسي كثيراً ..
ولكنني هذه المرة 
تأكدت  أنك هو من كنت أنتظر  ..
نعم ..  أنت من كنت أنتظر..

أتعلم ..

لا أريد رسم ملامحك  فروحك  لامست روحي لا تغادرها ..
وكم أنا سعيدة  اليوم لأني  بضيافتك  وأنت  تسكن  كمالكاً لقلبي  ..

....



أخطىء في العدّ ... أتخطى حدود المزح أحيانا .. ولكنني لا أنكر أننا نتلقى أوامر في اللا شعور يجعلنا نتوق لو أننا نتعمد الخطأ.




نتدارك أنفسنا في اللحظات الحرجه لظروفنا وقفه ولكننا نحن من نصنع الظروف فحرارة الارادة بداخلنا تذيب جبالاً شا مخه من الصعاب .... طلاب الثانويه العامه مازال أمامكم المزيد جامعاتنا بانتظاركم .......................مساء الخير .


أعلم أن الخمر يُسكر ... ولكنني أخاف أن أقول أن قهوتي أصبحت اليوم تـُـــذهب بعقلي بعيداً.

ترددت كثيراً أن أسألك " تــُــــــــــــــرى أين ابنك عمار ؟؟؟؟!"
أخبرني ان لم يكن موجوداً فأنا على أتم الاستعداد لأكون هو.















على أثير الذكريات ..
تااه يعدّ أيام حياته المتبقيه بعد رحيلها 
أو بالأحرى  لأنها قالت :
" ستكون سعيداً  ..فوجودي  بعيدة طوال الوقت عنك سيربطك بي !"
ففهم أنها  تحرره من وعده لها ..
لكنه لم يستطع أن يوافقها  ولكنها كانت بحجم 
قرارها  هذا ..
ظنها لم تُحبه ولكنها ..
"لأنها عشقته  صممت  أن تكون أكثر واقعيه "

................يتبع