إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، مارس 05، 2011

حرموني حقي في أن أعيش

طفلتي تحمل على كتفها
حمل يثقل







تحب اللعب تحب الضحك
تحب الحياة

أراها حرمت منه
لماذ؟

ضحيت حب فاشل
بدأ ومر بالزواج
وأخيرا

الطلاق حلا أخيرا


طفلتي عيناها تلمعان
قلبها تعيش بداخلها
علامة استفهام كبيرة


حالها تقول

لماذا يادنيا ؟!!

قهر حقيقي طفلتي تعيش

حرموها طفولتها
وأراها تحرم من التعليم
.....

وماذا ينتظرها هناكـ
بالمستقبل

تتخبط حبيبتي لا تعرف حروف
الحياة
ومعني السعادة

وتجهل كيف تخطو خطوات

النجاح

تتردد في القول والفعل
ساكنة ولم تجد
حلا

لماذا وكيف تجده

وقد فقدت الامن والامان

حرمت دفى حب الوالدين

لابوان
لا يعرفان معنى الابوة
ويجهلان الامومه

لطفا

أحب والدي
وأعشق تراب الوطن
وأقدر المعاني الحياتيه

ولكن أبجديات الحياة
وجدت طريق التناقض احيانا

والاستثناء احيانا أخر


طفلتي ما زالت ضائعه
تبحث عن الآمان
تفتقر الى الحنان


طفلتي حالها برثى لها
تعزي نفسها
كثيرا

تعلمت أشياء كبيرة
وكانت الضحيه طفولتها
المعذبه

طفلتي
حالها حال أطفال كثر
...

همستي اليوم أليمه/نحب أن نعيش أجمل قصص الحب .. ونستمتع بعذاباتها
ونتألم حين الهجر .. ولكننا نتحمل أخيرا..
لكن لما ذا حين تصبح لدينا ثمرة منها ونصل الي ألم حقيقي واختبار حياة.. نجزم أننا وصلنا الى طريق مسدود
ونلجأ الى أسهل الطرق وهو الطلاق..


ولكننا بذلك لن نكون عشنا أجمل قصص الحب .. بل دمرناه وأثبتنا لأنفسنا أنه لم يكن حقيقيا من البدايه ....


للأسف لا تعرفون معناه فكيف تعيشونه!!!!

فارسة الكلمهِِ