حين اجتاح الألم صدري لتقوم دموعي بتقديم التعازي ..
أدركت حينها فقط كيف يتألمون ..
كيف لا ينامون .. كيف يقتلهم الشوق ولا يستطيعون البوح عن ذلك ..
خشية أن يقعوا ضحية سخريه ..
وحين ذلك الاجتياح خلت نفسي في وهله تعرضت ُ للاغتيال
كانت حواسي نضرة ... بريئه ... صادقه ومفعمه بالحيويه
لماذا أصابها الجمود .. وعجزت عن الغناء في صباح باكر وشمس رافقتها نسمات هواء عليل ..
اغتالني حبك سيدي واجتاح حواسي ألمك والشوق أمامي
ان بقي بداخلي يهددنني أعتذر سيدي
أنا وليس سواي سأقوم بالجريمه ..وأقتله ..
وعذري ..
كيف أستمر بالشوق اليك وأنت الذي قلت لي توقفي هناك من أريد أن أكمل حياتي معها ..
أما أنتِ فحاولي أن تتخلصي من حبي الذي بداخلك لأنني لن أعتني به ..
سيدي .. حاولت وما زلت أحاول ولكن أستطيع أن أقول لك ..
قريباً قريباً ... شوقي اليك توقف فقمتُ ببتر أطرافه تبقى طرف وأقضي عليه تماماً .
هنيئاً لك أصبحت أراك كالبقيه ... مجرد انسان عادي لا تختلف عنهم .
...... قمة القوة ورمزها ..............فارسه بلاجواد.