تأملت ذات مساء
ماذا ان أفقت على وطن محرر؟؟
لشعب عانى الكثير من النكبات والمجازر
ليصبح حكاية شعب اتحد
بعد تفرق
ويرفرف علمٌ كان من الطيران محروم
ويترأس البلاد رجل واحد
كلمته كحد السيف المسحوب
فنسافر الى مصر ولبنان والأردن وسوريا
والسعودية والسودان وليبيا
دون معابر
ودون جوازات سفر
فلا حدود ولا قطاع طرق
وتاملت
كيف لعشق الوطن
ان يخلق مني مواطنة حرة ؟؟؟
تتمتع بحقوقها الكاملة
لامحو من هويتي كلمة لاجئة
واسترد ارضي المنهوبه
منذ ازل بعيد
ولطالما دوت في صدى اذني
اني اعيش في وطن
لاطلق العنان لصوتي
واقول :
ان الوطن يعيش هناك
في قلبي
وفجاة افقت من تاملاتي
لاجد نفسي لاجئة
تعيش في وطن مستعمر
تحيطه المعابر في كل حانب
وشعب تعددت اعلامه
واختلفت اراؤه
ورئيس كلمته غير مسموعة
فعذرا ,,,
ان كنت ساعيش مع تاملاتي وقتا اطول
من بوح احساسي ,,,,,