سأحمل كل ما أستطيع حمله وأذهب الى حيثُ أعرف بينهم هناك بأنني صاحبة البيت.
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الاثنين، أغسطس 06، 2012
يا بحر ان أخطأت فوصي موجك الهائج أن لا يرحمني حتى يجدني قد لفظت آخر أنفاسي ليغادر فيبلغ أحبتي أن نسائم روحي وسعتهم واستطاعت أن تسامحهم وبلغ الطير ان مل الطيران أني لم أملل في انتظار أن أحلق بعيدا أبحث عن هويتي وأن وجودي شعرت به حين رافقت الجمادات وللوطن الذي أرجو تجرعت فيه مرارة غربة حمقاء ياموج لا ترحمني فاني أحمل بقلبي أسفا كبيرا لم تشفع لي عند صاحبه بلغه سلامي ولا تتأخر في اخباري فبالكاد أشهق أنفاسي ولن تشرق حتى أسمعه يقول لي: سامحتك رافقتك السلامه.
صمت يتأملها فنظرت اليها تشوش عليه ملامحها فتارة تغمض عينيها وتغطي بكفيها وجهها وأخرى تشيح بعيدا عن مرمى عيناه وثالثه رسمت على وجهها ماسكا يخفي تفاصيل ضحكتها عن وجهها وفي الأخيرة اغتاظت منه وصرخت: اشتقت لغضبك فلما لا تغضب؟!
قال: أأغضب من أجمل ما أحببته فيك!
نظرت اليه باهتمام وسألت: ترى ما أجمل ما أحببته في؟
قال: شقاوتك وقلة حيلتك أمامي.
لم يعجبها ما قاله فردت عليه: وأنا أحببت فيك علامة الاستفهام في عينيك حولي وأراك تجهل كيف تمحوها ، اغتاظ منها فاحمر وجهه فضحكت فصرخ بها: لماذا تضحكين!...قالت: رأيت ما اشتاقت عيناي لرؤيته.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)