صرعوني بخطوط الموضه وعليّ ارتدائها ولم يجيبوني كيف أخطوا خطواتي على الهواء !!
واذ كان هو يتطّلع الى القمر طامعاً لرؤياها فتراها هي الام تنظر !
اذا اشتريت من ورودي فاحذر منها مرّة واذا أنا أهديتك اياها فاحذرها 1000 مرّة.
وأنا أنظر خلف تلك القيود رأيتُ أبي قوياً لا يهاب فقلتُ لنفسي ماذا لو أصنع من طفولتي ذكرى رجل عظيم .
لا تتصوّر رغمــ معاناتي وقلة حيلتي قطفتُ المرح ونثرتُ البسمات على الوجوه المشتاقه للضحك وهذا أولى خطواتي معك .
بين حكاياتكم ظهرت حروفي تغزوها ربما نالت اعجابكم وأعلم كثيرا ما ازعجتكم ولكن لا تبالوا فهي مفصله على مقاسي أقصد على مقاس تفكيري .
حين أسرق من لحن الطفوله بعض النوتات لتقتحم أوقاتي الحاضرة فينتهي مفعولها كونها غير كافيه لا بد حينها من ايجاد خطة بديله .
نادتني الورود ألكِ في الأمر حكمه !
قلتُ: " مابالك ؟ سأحاول ان كنت أستطيع .
قالت : كيف أحافظ على قدري بينهم !
اكتفيت بقولي : " فقط كوني كما أنتِ فكما أنتِ تكونين
قلتُ له : يابا دروسك في ذاكرتي تُهدّد بالنسيان .
نظر الىّ مستنكراً وقال: لو فهمتيها لما نسيتيها .
اذا كان الورد يعطينا فرحاً فور رؤيته فكان من الجميل جداً وضعه في كل مكان لنبقي ابتسامتنا تنير وجوهنا دوماً / صباح الورد .
ولدتُ أحمل بين ضلوعي حُلم لاقى ما لاقى من السخريه حتى سبقتهم بخطوة واحده اليوم باتوا يحترمونني .
لا تُـــــــــهددني ليس خوفاً منك وانما لتهديدي ضربة في مقتل .
عزل عرفوني ولكن حين اقتحمت الحروب داري رأيتُ وكأن جناحين ترتفع بي الى أعلى حتى النار والدخان رأيتها خجلة .
تُعجبني فكرة أن أكون كا بوساً لأحدهم .
في غروب شاتِ وتنهدات تتوق للخلاص من معقلها ومع نسمات بارده وصلت الى أعماق الروح قالت: " تذكّرتك مع كل شيء جميل فهلاّ ذكرتني فقط بالخير.
داخل كل حواء قلب ينبض آدم ..آدم ..
ربما نمّـــــل من سماع اغنياتنا المفضله أو حتى نقلب قناة الراديو عما ألفنا أن نسمع كل يوم ولكن قد لا نستطيع التبرير لماذا لا نمل نثر الورود ....مساء الخير
