يا أخي لا تتركني فدرس الخُطى لا يكفي علمني كيف أركض ...
سألوني من أنت ؟ قلت لهم : أنا فرع وهو جذري ......
حجر أساس حاضري هي أخطاء الأمس............
كان بودي أن أمطر على الدنيا من حبي ليصل الى الجميع ولكنه وصل الى القليل وأنا راضيه .
يا بكرة أنا منتظراك ومعايا حقيبة مخططات نخب أول.........
علمني سيدي أن أكون كالوردة أعرف متى أمتطي أشواكي..
علمني وطني أن بحجم الوجع تكون قوتي.
حتّى وداعة الطفوله لمستها في حديثك يا ملاكي ...
ربما خياراتي كثيرة ولكن مبدأ الاحتمال غادر والحيرة جرّت أذيال خيبتها فأنت أنت وان كان منك مائه أعرفك أنت الأصل فيهم عزيزي.
حين نُقدم على اهداء أحدهم نلجأ الى الورد حلاً أولاً وأخيراً وأن الورد عزيزي ليس الا حلاً ضمن حلول كثيرة .
باستطاعتي الانشغال كثيراً ولكن في حضورك يتوقّف نشاطي ..
لا تظنني بغفواتي أغرق وأترك أغلى أحلامي لديك ............
للورد السجين حق الافراج ربما اليوم تريدها في سجنها وربما أنت من سيفك قيودها غداً...
ان ظنت الدنيا نفسها غايتي فوربي هي مخطئه وتُدين لي بالكثير .
لعالمي المثالي وجود ربما لم يأتِ بعد ولكن الأمل بداخلي يولد مرتين .
للقلب يا عزيزي تمردات فاذا قتلته هنا ستجده يولد هناك ...