لم يكن ذنبي ,,

بدايهـــــــــ ه ه ه ,,,,

نبتسم ..نكابر .. نكره .. نتألم

نحب .. نقدر ..

وما سمعت  أوفى من نمله
قضت عمرها كله

في دفن زوجها الفيل ..,,,

                 كان أمس جميل ..
         كانت مشغوله بالترتيب

        بالتخطيط , بالمستقبل
       الملىء بطموح لا  حدود لها

     تهوى المغامرة , تحب التحدي

     ركوب الصعاب هوايتها المفضله

   وفجأة ,,,

    استوقف مسيرتها رياحه ..
   وهي بطبعها
   ظنت أنها مغامرة جديدة

  فأعدت  عدتها ..
  مدركه أن ما تفعله مجرد محاوله

  تكلم اليها من خلف الستائر المسدله ..
  
  وهي راحت تشدوه لحنها ..
 
 اعجاب تملكه بشخصها ..

وراح يواعدها .. ويتودد اليها

ويشتاق الى كلماتها ..

جاء وبعثر وقتها المنظم ..

أدركت ذلك .. ولكنها تخاف
جرح المشاعر

فتكون قاسية القلب .. ظالمه

فتكسر قلب من أحبها ..

من خلف الستار المسدل ..

فعزمت , على مواجهته

كلامه المعسول

واشتياقاته اليها

جعلها تصدقه ..

ولكن حذرها , و خوفها

لم تتركانها

فقال لها / ماذا لو تقابلنا؟

وأزلنا هذا الستار ؟

هنا, راحت تفكر قليلا وكثيرا

جنون القلق والارتياب

تطاردها ..

قررت أخيرا .. مقابلته

لتحسم الأمر

موقنه أن هذا من حقه ..

لايمكنها سلبه اياه ..

وكانت المفآجأة ..

حين رأها , ذهب ما كان

وما سيكون ..


تخلى الوفي عن وعده

والاشتياق  هرب بعيدا

وصدق المشاعر فقد لمعانه

وعذره , كنت أعتقدك جميله
 الجميلات

آسف , خذلني جمالك

نظرت متعجبه ..

وتذكرت كلمته حين قال/

الجمال لا يعنيني

الجمال جمال النفس

ومن هول الصدمه /

قالت/  آسفه

لم يكن ذنبي

أني لست جميله


وهنا انتهى ما كان

رحل هو..

وبقيت هي تعيد ترتيب أوراقها

من جديد ..





نهايهـ ه ه ه ,,


الحب الصادق  يرى  العيوب

مميزات وينظر الى الصعاب

ثمن غال لأنه يستحق



فارسة الكلمة