إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، نوفمبر 28، 2010

حالى ودنيتي ...

طريد وبيدي بقايا بندقيه

أهيم على وجهي بين بساتين

قرية في طريقها للابادة

طريد ولا املك سوى
بقايا بندقيه

طريد وبين جفوني دمعه
احاول كتمانها

طريد والذي
يطاردني

أخ لي كنا ننام سويا
وملح أمي
جمعنا وقت الغذاء

وذكرياتنا
لاتكون سوى ونحن سويا

روحي بالكاد تتحمل جسدي
ألهث من شدة
الصراخ
ومن مفآجأت
عدوي الغادرة

أقصد من كان أخي يوما


جسدي تملأه
الطعنات
وبالكاد أجري

اعتقلوني
سبوني
لعنوني

والجرم كانت أفكاري
ومبادئي

تمشي بطريق مختلف عن أفكار أخي

درست القانون
ولم أعلم أن هناكـ
قانونا لذلك الجرم


درست الاجرام
ولم انتبه ان كانت تلك جريمه

شكوت الى الله حالي
واحتسبته لخالقي

وعقلي في طريقه
للعدم

نسي كيف يفكر
تأملاتي العميقه
ترهقني


مستقبلي لم يعد موجودا

طريد طريد
ومن يطاردني أخي



هذا حال كل فلسطيني
وللأسف الشديد

كل متمسك بوجهة نظره
وتقولون

أن الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه ؟!!!

نحن أثبتنا العكس

فارسة الكلمه