سألني كيف أمسيتي اليوم؟
أجبته :
أبيع الورد في الطرقات ..
طرقات غزة المزدانه بنسائمها البارده ..
يتسابقون لشراء الورود قبل نفاذها
... وهذا آخر ..
يجلس حزين فأعطيته ورده قلت علّها
تواسيك فتمحو القليل عنك..
أما وردتك فما زلتُ أخبئها عن الجميع
فلن أبعثها في منقار طير
أو رسالة بريد ..
ولكن أصّمم على تسليمها يداً بيد .

صديقتي معادلتنا في هذه اللحظات في هذيان فكيف سمحتِ لطريقنا أن يصبح طريقان !!



نبتت دروبنا بالورد فاحتار لعالم أكان الدرب يعاند ولادتها عليه أم تواجدنا في دروبها كان سبباً في بزوغ شمس الورود في أضاحيها !!

علقتُ صورتك على جداري حتى ان غلبتني الهموم وأطاح بي الظلم هرعت الى صورتك أنظر اليها فتصرخ بي عينيك يا ابنتي لديكِ مشواري فأكمليه !!

لما القلق ولما الحيرة يا صغيره
فاليوم ماضٍ وغداً لا نعلم أباقين أم راحلين!!



تقول : " هل أستطيع أن أزيل بعضاً من غبار التعب لأضفي راحه تدوم خمس دقائق."



في قهوتي مساء متفرد بنفسه لا يروقه سوى الهدوء

وبقايا ضجيج من بعيد " لزوم الونس