من خلف القضبان
جلس حزينا
تواسيه وحدته
كل يوم يمر عليه يلوح له راحلا
يأتي يوم طويل لاينوي الرحيل
فقد ألح عليه جنون الاشتياق
فأخذ فكره يسافر عبر الذكريات
يبتسم تارة وتدمع عينيه تارة
فهذا عمره ينقضي بين الجدران ليختنق
فيذوب بين اللحظات ضائعا أسيرا
طيري الحبيس يغني بصوته الجميل
حزناوشوقا لهمسات الهواء
يتوق للتحليق في سمائها
بات ينظر الى تلك الساعه القاسيه
والتي لا تكف عن الدوران
تذكره دوما بتبخر عمره أمام عينيه
يقابلها هو بعجز مميت عن الدفاع
قابع خلف قضبانها يصرخ أريد
أريد أن أعيش ..
فقط فقط لحظه حرية خارج قيودها ..
همسه/
قد نكون أسرى أنفسنا فالأسر له أوطان كثيره
فهلا قلت لي ما هي حريتي حين يكون قراري مكبلا ؟!
يصادف 17 نيسان (ابريل) يوم الأسير
يتبع ...
فارسة