إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، أبريل 22، 2011

عاد ليفتت ما تبقى من قلبها

عاد ليدق بابي من جديد ..
ومر ذلك الألم أمامي
وكأنه يذكرني بنفسه
لم يزعجني وجوده هذه المرة ,فأجد
نفسي شجاعه لأواجهه
فلم أعد خائفه على شعوره
لم يعد يهمني شعور أهانني ورحل
لايلتفت ورائه ..
احساسي تجاهه مختلف على غير عادته
أشفق عليه,و لا أحب تبادل الأدوار
فدوره لم يروق لي
ولكني أتساءل ما الذي دعاه للرجوع مرة أخرى؟!
والعودة ,أخاف أن تكون احدى ألاعيبه
أو سرعة ندم عجيبه
كائنا ما كان ..لن أنسى اهانته ولن أفتح بابي
فتلك كرامتي الغاليه
ونفسي العزيزة
فكيف يهينها؟!!


فارسه




اليوم مصيرها يحدد ..
مازالت لاتريد ما يحدث لها
هناكـ بصيص أمل
يعيش في قلبها
وصوت يردد لاأريد لاأريد
قد تكون تحب أن تكون
تحب أن تصبح محور اهتمامه
وحتى تبقى صورته بلا اهتزاز
تخشى الاقتراب من عالمه
تكتفي فقط بمراقبته على الدوام


فارسه