أحبها باخلاص ..
كان ينتظرها دوما في نفس الموعد
كانت تجمعهما قريه صغيره
وتلكـ الشجرة الشامخه تضلل على ضحكاتهما ..
وعودهما, آلامهما , أحلامهما
دارت ساقية الحياة لتخلق حال مختلف
فيذوب الحب الزائف ليكشف صدق نواياه
فأخذها القدر الى أجواء المدن , وجنون الترف
وزيف المظاهر, تركته درويشا
يضرب أخماسه في أسداس
استبدلت وداعة حبه بسيارة وجوال
وكلب تجره ورائها مفاخرة ,
غرور يمشي على الارض يدنسه
الغدر والطمع ..
وبقي هو مع اخلاصه لها يحتار ين يواري
حبه المعذب وكيف كان منها أن تقول
آخر كلماتها الوداعيه ..كن فقط صديقي
فراح يشكو ألمه وجفائها الى الشجرة
الشامخه يرجوها ألم تشهدي على صدقي واخلاصي لها ؟!
اغرقها ذلك البريق الالمع, ولم يعمها
بريق قلبي النابض بروحها
استطاعت ببساطه تركه , ونسيان حبه
هون عليك لم تكن لتستحق حبكـ ,,,
فارسه
