إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، يونيو 07، 2012




 

في حقبة الزمن البعيد ...
ارتويت فخراً من طين بلدي ..
وازددتُ عنفواناً حين طلبوا عوني ومساعدتي ..
وما زلتُ أحبو خلف النصر لأبقي نفسي
فقط بطلاً ....

  



سنتبادل الأدوار يوماً حينها  لن أترك فرصة مرور الوقت  الزهيد  وأنت تحيا  تحت قدميّ ....
  

حين تقفز الحواس من وضع المراهقة والنشاط ..
الى وضع التلبد كالغيوم ..
والجمود كالصخر ..
أدرك حينها أن للأمر وقفه ..
ولكن ..
الطبيعه مازالت تصرخ باعصاراتها عليك
... باعادة الحسابات والنظر
صرختي أقوى ... ففعلاً الحواس في طريقها الى
التلبد كالغيوم ...
           
جلست على شواطئه ترسم
الخرائط..
أمن هذا الطريق سيأتي ؟
لا لا ... ربما من ذاك
فتمحي ما رسمت لتعيد البناء من جديد
وما علمت صغيرتي
... أنها بقدر الشوق الذي يعيش بداخلها
يصارعه هو ليكون أقرب اليها
أكثر مما تتصورهي ...


على هذا الكرسي جلستُ أنتظر..
تفحصتُ المكان بعيناي فرأيته خالياً ..
شعوراً بداخل كذّب ناظريّ ..
فأعدتُ النظر ..
فلا الشعور أراحني ولا العين أسعفتني
وحقيقة الأمر أن الكرسي فارغ
...
والمكان خالي ..
ولفكرة في البال مشتاقه
رسمت صورة خياليه ظننتها أمامي ..