إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، يوليو 09، 2012

أتذكر الموت في كل أزقتي وأتوه بين الموجود  والمفقود
لا أعلم ان كنت بالفعل أريد الموت في تلك  اللحظات
ولكنني  ...
لستُ جاهزة  ليس لأمل  يتقّد في قلبي لأن قلبي دوماً منجم الآمال لأحلام بالكاد تُشع أمامي..
ولا لأنني أطمع بالمزيد من الأيام لترميني حيث الهدوء والراحة والسعادة وانما...
وقف هنا كثيراً وتأمل ما سأقول...
وأعد القراءة من جديد  ان صعب عليك أمر فهمي ...فلسوء فهمي ضربات أوجعتني ...ومازالت.
وانما السبب  عدم تمنى الموت هو....................
اني عابرة سبيل بالكاد أمشي فتزل قدماي محدثه أخطاء وربما ذنوب فكل ابن آدم خطااااء وأفضلهم من يسارع الى التوبة والاستغفار هكذا يقول ديني ...
ولكن  ما يجعلني  أحب أن أبقى بعض الوقت في هذه الدنيا ...اني مازلت لم أسدد دسوني ..لم  أنجز  الكثير لأكون في وضع الابقاء في ظلمة القبر وحيدة ...
ولكن فكرة الموت ...تراودني كل لحظه
أحب أن أتوب ... أن أتقن فن الأسف   ..أن أتحدى الشيطان ...أحياناً  أنجح وبعض الأحيان أخفق ...
وللموت في دروبي  لحظات ولكن  الموت  فكرة غامضه أحب تذكرها بين اللحظات حتى أقف  عما أهم على فعله ولكن ..كنت أتمنى لو أن الدنيا تفتح ذراعيها طويلاً  وألا تواصل  أسلوبها معي  بالرفض ولكن ولكن ولكن ...
الحمد لله على كل شيء أنني لم أسعد فيها حتى لا أتوج  أميرة في دنيا فانيه كلها كاذبه كاذبه  كاذبه ...
يا ويلي  ...أشتاق للموت  بين حين وحين وحين أتذكر القبر والظلام والوحدة الاتي تنتظراني فيه ..
أتذكر بالضبط  كيف كانت عيشي في هذه الدنيا المتوحشه  التى علّمت الكثير في قلبي وروحي وعقلي ...

والحمد لله  سعيدة رغم كل شيء ..
رغم كل شيء .
 استطعتُ أن أفيق أخيراً  من غفوتي الطويله
لأجد نفسي أتربع على عرش الخيبات  والواقع المرير
ولأنني  صاحبة أكبر قلب طيب  اتهموني  بالجُبن ... بالخوف  .. وأحياناً كثيرة بالهبل والحماقه
أهذا ما جئتً لأجله ؟
كلا .. كلا
بل هم ما نعتوني بذلك  هم الحمقى الذين رموا بخيبتهم علي ..
والسبب أنهم حاولوا فهمي ولكنهم فشلوا نعم فشلوا  وهذا ليس ذنبي ..
المهم ..
أنني اليوم أعيش  على أنقاض  بقايا ذكرياتهم الجميله معي  وأمس
استطعت أن أمحو القليل منها وهذا القليل كان صعباً عليّ جداً غير أني أمس لم أواجه صعوبه مطلقه ..
هنيئاً لك ِ يا نفسي أنت اليوم  متحررة  نعم ..ولا أبالي ان كانوا سعداء أم يتوجعون فهذا آخر همي ...
آخر همي....
الفاء ... فدوة لعيونك.
اللام ...لاموني حين عشقتك.
السين ... سر السعادة الأبديه لروحي.
الطاء........طعنوني حين قالوا سينفوني منك.
الياء ....... يمامه تُحلق كل مساء تنادي حريتي.
النون......... نداء لا يكفّ عن عذاباتي فيك ويضلّ يصرخ بأضلعي.
..................................فلسطين يا وجعي بالماضي وغدي الحاضر ومستقبلي الآتي ........