إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، نوفمبر 16، 2011

هرب العصفور من ضربات المطر على ريشاته الجميله فاستظل تحت يقطينه يلفظ أنفاسه بصعوبه " فقال شكراً لكِ يا يقطينه حميتني من برد المطر " أجابته اليقطينه : " انني تفاحه " تفآجأ منها مسرعاً بقوله " من فعل بكِ هذا ؟! " قالت لا عليك المهمـــ ...أنني بكل أحوالي أستطيع المساعده .





قال متأوهاً : " سأتوه بين الجمادات علّها ترفق بحالي فتشفع لي عندها فلو علمت ما حلّ بي وكيف انتهى به حالي لأفنت حياتها ارضاءاً لي ولكن يا جمادات طبيعتك بلا احساس فكيف تخبريها ؟!!