إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، ديسمبر 26، 2011

تصدمنا الحياة بما يكفي وربما وجدتها هوايه لا تتخلى عنها
هنا .. الأبطال عليهم النهوض وبالخطوة السريعه فلا تكن ضحية ألم أحمق رجوتك فلا تخذلني / خربوشتي .
في شموخك سيدي حكمة رجل الروح فيه تشرنقت لتبدأ طور أمل يجّدد الصمود فينا
وعلى بحر غزة عبق تاريخ يشدنا الحنين من بعيد لاحيائه من جديد
لا تقلق يابا فالمشوار من بعدك نخطوه مثلما علّمتنا بهدوء وحكمهــــ /خربوشتي .

سألني : " يا ابنتي أصبحنا على أبواب سنة جديده فهل وضعتِ خطة استعداد؟"
أجبته وكم أسعدني أن أجيبه بكل ثقه: " لا تقلق يابا فطيفك يحرسني ." /خربوشتي
كم كاان جميلاً حين نتعاون على الخير لنحقق بطوله حقيقيه .

استطااع عصفوري أمس أن يرتوي حريه
انتظرها أعواماً وأعوام ..
فرحتُ له كثيراً ..
فقال لي ... اليوم أستطيع أن
أحرّك جناحيّ لأحلق بعيداً في دنيا البشر
...
كان فرحاً .. مشتاقاً لهواء يتنفسه بعيداً عن ظلمتها
ولكنه توقف قليلاً وقال حزيناً :
" تركتُ خلفي أصدقائي .. خربشاتي على الجدران
وفأرُ شقي كان يؤنسُ ظلمتي وأنا ساهرُ أفكر..
قلتُ له : " لا عليك فاليوم فرحتك وغداً فرحتهم "
غادر العصفور ..وما زال الحلم بالحريه يفتك أضلعي

( رحماك ربي ... فهذا الأسير أخي وذاك عمي وثالثُ لا أعرفه ولكنه ابن بلدي ففرحتي الكبيره حين تغادر جميع العصافير تلك الزنازين وأحفل أنا بوطن يرتوي حريه )

اهداء ..الى جميع الأسرى المحررين والأسرى المأسورين /تحية أحرار ..فارسه
 
صنعنا السلاح معاً وارتوينا من خطر الرصاص
بما يكفي ..
ثم نهضنا سوياً ننفض غبار الأتربه
فالمهمه بدأت ...
فلماذا أراك تصوّب سلاحك نحوي !!
...
وأرى يدي لا تجرؤ على حملها أمامك ..
ان أردت قتلي فاقتلني ولا تدعني أحيا
فلن أؤسس وطني بدونك أخي وأنت قاتلي .

ومعلش هاي خربوشتي .
وجدتُ طفلي في دموعه يغرق ويغرق ويغرق وكاد أن يموت فسألته : لماذا تبكي بحرقّه ؟!!
أجابني مع تنهيده طويله : " لا تذكريني أماااه فقد بقي حوال 5 أيام وسأكون محرجاً من الاجابه عن هذا السؤال " ما عمرك؟"
نظرتُ اليه مصدومه فقلت : " يا ويلي هذا حالك فما حالي !!!" هههه /خربوشتي .
سعادتي لا تضمنها اكتناز المال فها هي معي اليوم ولكن أحبتي غادروني تُرى كيف بامكاني أن أجد سعادتي من دونهم ربما حينها لفضلّت أن أعيش في تلك الأجوااء لأقطف بعضاّ من السعادة ومزيداً من الصدق في دروبي .../ خربوشتي .
ليس انتحاراً وانما وددتُ لو أعرف كم من الوقت سأستغرق لأصارع الموت !! ههه كمان خربوشتي .
لربما تحدّونني بجمال هذا القصر وقالوا لي : " لن تجدي أجمل منه على الاطلاق "
ولكنني أزيدهم عناداً باصراري " فبيتي قصري الأجمل وان أصبحت قطعة ركاام." /خربوشتي .
صغيرتي قبل أن تطأ قدماها لبناء خطوة تاليه تنظر ما اذا كان أمامها ما يعرقلها !!
على عكس من يكبرونني سناً يطأون بأقدامهم بكل قسوة ونسوا أن قطيع النمل يؤسس امبراطورية وطن تحت أقدامهم ./ خربوشتي .

الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011

 
سألني كيف أمسيتي اليوم؟
أجبته :
أبيع الورد في الطرقات ..
طرقات غزة المزدانه بنسائمها البارده ..
يتسابقون لشراء الورود قبل نفاذها
...
وهذا آخر ..
يجلس حزين فأعطيته ورده قلت علّها
تواسيك فتمحو القليل عنك..
أما وردتك فما زلتُ أخبئها عن الجميع
فلن أبعثها في منقار طير
أو رسالة بريد ..
ولكن أصّمم على تسليمها يداً بيد .

خربوشتي .
سيبوها لمحترفيها ... واوعك ما معيش رخصه ومش مسؤوله عن حجم الضحايا
محليه يابا ومن أجود الأنواع والسرعه بتتكلم عن نفسيها .

الي طموحات كتيرة كتير ة وأول طموحي الوصول للمرجيحه لأقطف مرحي فلا تزعجوني أرجوكم.
ثالث الأبجديات : " نصيحه : حافظ على احساس الورود لديك ."
ثاني الأبجديات : " اعذروا حماقاتي .. عفويتي .. أخطائي ..وربما كانت عن غير قصد وعن نفسي سامحتكم فهلا حاولتم أن تسامحوني ؟! / خربوشتي.

بدأ العدّ التنازلي ليموت عام ويحيا آخر ...
وأولى الأبجديات : اذا سُمع دوي انفجار قنبله موقوته فجأة هزّت أرجاء الوطن العربي
فاعلموا حينها أنها ثورة الفتح تتشرنق لبدأ عام جديد ./خربوشتي

الاثنين، ديسمبر 19، 2011

 
نظر اليّ بامعان وقال:
صغيرتي أراكِ تخطئين الدرب هذه المرّة .
نظرتُ اليه بحذر وقلتُ أدافع عن نفسي:
لا بل هو مسمار سلاحي أضعته وأحاول ايجاده .
غضب مني وصّرخ :
...
" يا ابنتي انظري ما في يديكِ وتحركي
فلا وقت للبحثِ عما ضاع ."

خربوشتي .


رويدك فرصاصتي تنتظر دورها لتسدد الهدف سريعاً وبحكمه لا تستعجلوني .



فنجان قهوتي أعدّدته في هذهِ اللحظات
ورجوتها أن تحتفظ بحراراتها أكثر بقليل عن كل مرّة
فاستدعي هدوئي وتركيزي لأروي ..
ثورة لاجيء ملّ الشتات
وكره دنيا الماديات .

خربوشتي.




ما زال احساس الورود يراودني ويطارد انسانيتي ليحثها على اللطف أكثر وما زلتُ أراقب هذا الغرور من بعيد يفتك بانسانيه تملّكلها حتى أنه فقد هذا الاحساس فأصبح سراب انسان ما زال يعيش بيننا .../ ومعلش هاي خربوشتي .




رجوتك يابا ألا تبكي أمامي فتجعلني أشاركك البكااء
ورجوت غضبك وتعنيفك نفسي
أن تعيش أمامي أطول ..
هكذا أحافظ على توازني .

خربوشتي .