أوصيكِ يا وردتي لا تفقدي ذاك العطااء أغدقيهم بعبيرك ..حتى وان جرحوكِ فأعطيهم أكثر ..فهكذا تعلمنا وهكذا تربينا وهكذا سنموت عطاااااء بلا حدود ولنتركهم في ويلات ضمائرهمـــ يعيشون ... لا تنسي يا ورودي فتلك وصيتي حافظي عليها ..

هكذا نظر اليها من بعيد يريد الاطمئنان عليها دون أن تعلم هي بوجوده .. فهل هي بخير ؟ وهل هو في بالها ؟ وهل تهتم لأمره كما هو يهتم بها ... صباح الخير

أراكِ  تخطئين  الدرب  جميلتي  ..
ما دعوتكِ وقد شهد التاريخ لكِ  بما  هو عظيم  ومشرف
في كتب التاريخ درسنا صمودك .. حضارتك مجدك .
وفي الجغرافيا  أخذتِ  أجمل  المواقع  .
كم  رأيتكِ  تزدهرين وكم تمنيت  لو أن فلسطين  مثلك
فوجع  وطني  ورثناه منذ سنين
فغدونا أبطالاً   لأوجاعنا  نتصدى فتعيش  بداخلنا  فتولد  لدينا
تحدي  أبطال في عمر الزهور
مصر  ..  كوني الأقوى  ..  لا تدعيهم يضحكون عليكِ
فيستولون  عما  استولوه  من  وطني ..
الله معك  جميلتي   ...  ادركِ  هذا الخطأ  وصححيه 
قبل فوات الأوان  .
أراقبكِ   من بعيد   ولن  أترككِ   يا مسقط  رأسي  .
*فارسه .

انتو يا شعبي في الشتات والمخيمات ليس من حق أحدا أن يتنازل عن حقكم في العودة إلى دياركم ……………..

الله معاهمـــــــ ... بصمة تميزنا ... واراده تدعمنا ... ووشمه ولدت على جبيننا

أما زلتمــــــــ تعتقدون أن صفة الرجوله يمتلكها الرجل وحده!! هاي هي الصورة تتحدث عن نفسها .

ألا تخجل على نفسك!! ثم ما مللت الاختباء خلف بندقيتك كمــــــــ أشفق عليك يا هذا ..

كم أنت جميــــــــــــــــــــلُ يا صغيري

بأجمل الابتسامات الراحله الغائبه المحلقه دوما في فكري المتأمل لذكريات أيامـــ جامعتي أعيشها وذلك الأحد لأسود الذي فررتُ منه حتى لا أموت الا على يد أعدائي ... فأكون شهيده ابنة شهيد . //مسا أخر وأنتم بالخير تتقلبون .

صباح يتلألأ كالعاده .. ولكنه مصحوب بتلك الطلّه النديه والنسمااات الباردة وحرارة شمس الشتا الدافئه ... صباح باشراقة الطيور المغرده صباح باشراقة ورده سعيده ..صباح النور

عنوان الثورة قرأتها ... جبروت الطغيان والاستيطان يعيشه وطني ...حقبة تاريخيه ما زالت مستمرة رغم تعاقب الأجيال ...فتحاوي يابا وايش دخلك يا صهيوني بهاي المعنى كبير عليك .

دعوني أتحدث اليه دون مقاطعتي .. غداً سيحتفل شعبك بذكراك السابعه ولكنني أعيش مع ذكراك كيف لا وهي ما تدعمني كلما استفزوني أكثر ... رحم الله ترابك يا أبي .

هرب العصفور من ضربات المطر على ريشاته الجميله فاستظل تحت يقطينه يلفظ أنفاسه بصعوبه " فقال شكراً لكِ يا يقطينه حميتني من برد المطر " أجابته اليقطينه : " انني تفاحه " تفآجأ منها مسرعاً بقوله " من فعل بكِ هذا ؟! " قالت لا عليك المهمـــ ...أنني بكل أحوالي أستطيع المساعده .

قال متأوهاً : " سأتوه بين الجمادات علّها ترفق بحالي فتشفع لي عندها فلو علمت ما حلّ بي وكيف انتهى به حالي لأفنت حياتها ارضاءاً لي ولكن يا جمادات طبيعتك بلا احساس فكيف تخبريها ؟!!

صباح يتلألأ كالعاده .. ولكنه مصحوب بتلك الطلّه النديه والنسمااات الباردة وحرارة شمس الشتا الدافئه ... صباح باشراقة الطيور المغرده صباح باشراقة ورده سعيده ..صباح النور

حسدتُ تلك النجمـــــــــه ليس على بريقها الأخاااذّ كالجميع ...وانما لأنها بعيده بعيده جداً جداً جداً ..." احذر الاقتراب ممنــــــــــوع .

سقطت تلك الورده على الشواطيء الواسعه البعيده ... تائهه , حائرة , يغرقها الملل ولا يروقها الكلامــــ ..هذ ا حال الوردة ترى ما حال صاحبها؟...  فارسه

      لم يكفيني عصفور واحد ليوصل سلامي للغاليين فوصيت سرب كامل لايصاله حتى اذا ضل احداها الطريق أوصله الآخر.... وكم أتمنى لو يصل السرب كاملا مع كومة سلاماتي ... فارسه

على تلك الجسور خطونا خطاوينا لنعبر من خلالها الى شاطيء قد نظن أنه يحتوى سر سعادتنا ليُفصل الجسر الى شطرين وتتوه معالم آثارنا فتضيع المعالم فيبقى ما تمنيناه حقاً حلم راود أفكارنا ... فأعجبه أن يعيش في المخيله ...فارسه

ان العين تدمـــــــع حقاً فيسارع النبيل فينا الى مسحها والتخفيف عنها ولكن ما علمت أن القلب ينزف؟!! ويعتصر وجعاً نخفيه .. نتجاهله .. لا يلاحظه الكثيرين ليتقدم أحدهم خطوة الى الأمام قائلاً : من يبكيك يا قلب ؟....فارسه

نظر الى عينها يريد قراءتهما ..

نظر اليهما وهي تحاول تشويش الصورة أمامه..

قال لها : لماذا تشيحين بناظريكِ بعيداً!!

قالت وهي تغمض عينيها بصعوبه شديده ..

أخاف عليك من بريق ظلم أحمق استطوطنهما ..
فتفقد البصر والبصيرة ..



فارسه .

حين يخيم الحزن علينا يردينا مع أوجاعنا تائهين ..لحظه من فضلك في الحزن هناك دوماً وقفه مع الذات فالحياة يومين نعيشها هذا يوم حزننا وغداً يوم نستعيد فيه نشاطنا وعافيتنا .. هوني عليكِ ..فارسه

قالت : لا لا رجوتك أن تتركني أصارع هذا الموج المخيف وحدي
فأحب ركوب الصعب حتى اذا حاول هلاكي سأنادي عليك لنجدتي
لذا كن دوماً بالجوار./.فارسه

كلما آلمتني الحياة ..

طلبتُ منها أن تزيد من مرارتها جرعاااات

لأكون بحجم تلك الضربهــــ.../فارسه

  روعــــــــــــة   المصالحه 

ياوردتي قولي لها كمـــــــــ  أحبها  

ويا زعلي قولي له  :  كمــــــ  أحب   وداعته ...

غرّ د طائري في هذا المساء الجميل الهادىء يشدو أعذب الألحان لأجمل الأوطان وبقلبه الصغير يحمل روحاً يتحدى بها الكثير من النسور الغادره . يا وطني مساء الخير .

كان في القفص

يعاثر حظه ... يندب جروحه

يتوه أين يواريها ... يريد الخروج ..

يتوق لنسمات هواء أخرى

تحقق حلمه فجأة ..

ذهب يتفقد بيته وأولاده فكانت فاجعته ..

لم يجد البيت بيتاً

ولا الأولاد أولاداً ,,,

تركهم ضغاراً وعاااد اليهم شيخاً كبيراً

أخذ يقول يا ليت حلمي بقى حلماً

كنت لأكون سعيداً أكثر بقليل ..

 

اذا غادر سرب الطيور تاركاً بلاده هل ينتقص هذا من وطنيته ؟

يا كثر ما ننشغل بحياتنا تنتهي الأعمااار ولاتنتهي الأعمال ولكن هناك دوما دقيقه استراحه ... نقولها بعمـــــــــــق * مساء الخير *

ليس ذنبي اذا فُهمت خربشاتي على غير ما أقصد " فلتعد القراءة مرة أخرى"

وتناثرت قطرات المطر بعدما خرجت من طور قطرات الندى لتغدق الطرقات الجافه طرقات مبلله مع نسمات رقيقه ترافقها يحتفل بها رعداً وجد من السمااااء مساحة للعب بأضوائه ...جمعه مباركه ... وكل عام وأنتمـــــــــ بخير "

رحم الله   ترابك أبي الغالي  ... اللهمـــــــ آمين

استظلت تحت مظلتها ووقفت غير بعيده ..

حتى تراقب تلك القطرات

أين تسقط ..

وترى ذلك السحر الأخاااذ الذي تضفيه

على الكون

والنااس نيام،،،،،،، وبعضهم يهرب من بردها

تحت مظلتها وقفت طويلا تراقب ...

فارسه**

ما زلتُ أجيد فن اهداء الورود

وورودي تحمل احساساً عالقاً بين أشواكها ../فارسه

أخذت تفكر قليلاً
في زاويه من الظلام
يواسيها ضوء قمر تعب من السهر
تناجي .. وترجو من القمر

... أن يسمعها للنهايه ..
فهل يستجيب القمر
لطلبها؟

آمل ذلك ../فارسه

انتظــــــــــــر ... فهناك رسالهـ

أريد ايصالها ... اقترب واحفظها جيداً

وحين تصل انظر الى ملامحه كيف تكون ؟
...
وأخبرني ... فقط اذا كان سعيداً بها


فارسه