انتظر سيدي فقد فاتني الكثير لأقول ..
وداهمني رحيلك ...
فلم أقل لك ما نويت أن أقول
والسبب أنا ... لأنني أحب أن أستمع الى أحاديثك دون مقاطعتك ..
والسبب أنت ..
لأنك تطمع في أن تأمرني أكثر ..
لعنادي ..لحماقاتي .. لزحاتي الثقيله معك ..
الذنب ذنبنا ولكن ..
انتظر..
فقد ألمّ بي قهر رحيلك حتى أنني نسيت ما ذا كنت سأقول..
اه .. تذكّرت ..
أني أحبك...
ههههه لا لا انا فقط أمزح
فهذا أمر مفروغ منه ..
تذكرت ..أنا عصبيتك هي ما لفتتني فيك ..
وأني عشقتها ..
وأن غيرتك الشديدة هي ما أثارت كل احترامي
كونك الرجل الشرقي الذي
حلمت به ...ولكنك غادرت ..
ولكن حتى برحيلك أثبتت أنك أنت من كنت أبحث ..
من كنت أنتظر... من كنت أحب في خيالي
حتى وطأت بقدميك واقع حياتي ..
لأحيا بجديد حياة لم أتوقع جمالها بقربك..
توقعتها جميله ولكنها أجمل مما توقعت بكثير ..
لا يهم ..
دعني أكمل ... حدثني صديقاتي مادمت قد غادرت
فلم لا أبحث عن غيرك ..
أو أعطي اشارة بالموافقه بالزواج لأحدهم يريد التقدم ..
أتعلم ..
لم أفكر بتلك الفكرة أبداّ ..
سيدي ..سأكون صريحة معك أنت صدمتني .. نعم صدمتني ..
وكدتُ أدخل طور الجنون ..
ورحمة من ربي .. تمالكت نفسي ..
أتعلم ...هههه حاولت أن أكرهك ..
فباءت تلك الفكرة بالفشل ..
حاولت أن أنساك ..
لأصحو في كل مرة ..لم أنساك .. لم أنساك ..
فغضبتُ من نفسي كثيرا..
فحاولت .. ويوم عن يوم ...قلت سأنساك ..
ولكن ... وجدت من اعصارات ذكرااااااااااااااااك عزيزي
تجتاحني .. تجتاحنى وتهددني ..........
حتى قلتُ لها ..
أنا ..أنا..أنا...أنا
لا أريد نسيانك ... لا أريد ..لا أريد ...
سيدي ... كل ما اعرفه حتى هذه اللحظة هل يمكن للانسان أن يعيش بلا روحه
أو بمعنى أصح ..
هل تواصل الحياة والروح بعيدة عن الجسد ...
يا الله .... يا الله
مازالت سهرات الليل لا تتركني حتى أغفو أراك ..وأصحو أراك
سيدي .. تُرى ماذا فعلت بي ؟؟؟؟؟؟
..................تصبح على خير ..