إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، نوفمبر 15، 2012

اليك ورودي ,,,


كعاّدتيْ بيومٍ من أيامِ الأُسبُــوعْ
أغادرُ المنزِلْ السابعة والنصف صباحاً وأعودُ إليه الخامسة مساءاً
لِأُنهيْ دواميْ الجامعِــيِّ ثمَّ ألجأ لدوامِ العمَـــلْ

في ذلكَ اليومْ المُنهِــكْ
الَّذيْ لّا أرى أماميْ فيهِ سِــوى أنَّ مُقلتيَّ تجوباّنِ أطرافَ النُّعاّسْ

أشتهِــيْ حينهَــاّ
بِــأنْ أعودَ لِلمنزِلْ وفيْ يديْ باقةٌ من الوُرودِ الطبيعيةِ المُشكَّلةْ
إحتوَتْ بطاّقةً بيضاّء اللونْ مُزركشةُ باللونِ الأزرَقْ

مكتوُبٌ بداخِلهَــاّ : أُحبُّــكِـ كالنَّفسِ الذي يُراودُنيْ وأكثرْ
لاشَــئْ يهمُّنِــيْ سِوىْ إسعاّدُكِ أكثر فأكثَــر
التَّوقيعْ : مجهُــولُ الهُويةِ 

فأعودُ للبيتِ وأنا بقمةِ الفرَحْ .. لأنَّ هُناّك من يهتُّمُ لسعاّدتيْ
ثُّــمَّ أُخبِرُ أمي بِالحكاّية .. أدعُها تشتمُّ جُزءاً من عبقِ الورودْ

ثُّـمَّ تبتسِــم كعاّدتِهاّ : وتدعوُ لي بالسَّعاّدة
فأقفِزُ فرحاً إلى سريريْ وأنا احتضِنُ تلك الورودْ
لكنَّنِــي لأ اعلمُ مِنْ مَــن !

فأتفاجأ برسالةٍ على هاتفي المحمُولْ
منهُ لِيسألني بشكلٍ أو بأخر عن يوميْ كعادتِهْ
ثُّــم يقعُ سهواً بحرفهِ المعتادْ ومن سياقِ الحديثْ 
أُدركُ انهُ صاحبُ الظلِّ الخفيفْ .. والورودِ المُلَّونة


ثمَّ نعوُدُ بمجى الحديث أصدقاّء ..!

هُــوَ يكذِب .. وأنا أرواغْ .. وشُكراً :)

لِــ سُـــوُزاّنْ الصَّفْـطَــأّوِيْ | Suzan Saftawi © .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني