إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، يونيو 05، 2012

وعصفورها المعذب على نافذتها
في انتظارها الطويل ..
يلفظ آخر أنفاسه ..
وهي مازالت تغلق نافذتها باحكام
يئن وتسمع أنينه ..
تذرف الدموع ويذرف هو الآهات
... وما بين وجعه وحيرتها
باتت النافذة محكمة الغلق
قال بمراره ...
لم أمل انتظارك حبيبتي ..
وانما تلك آخر أنفاسي تدق أجراس الرحيل ..
ولدي أمنيه أخيره
أراكِ فتكون آخر نظراتي صورتك ..
ويداها تعاندان تتحديان آلامه
فهذا الموت بيننا أتراه لا يشفع لي
يا ملاكي ..
الحياة تطردني بعيداً عنكِ
انتظرتك وأنا حي ..
وسأنتظركِ ميتاً ..
فربما استعصى عليكِ أن تفتحي لكليهما
جسدي وروحي ..
روحي ترحل ... فسامحي ما تبقى من جسدي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني