إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، فبراير 21، 2011

طريد وبيدي بقايا بندقيه

أهيم على وجهي بين بساتين

قرية في طريقها للابادة

طريد ولا املك سوى
بقايا بندقيه

طريد وبين جفوني دمعه
احاول كتمانها

طريد والذي
يطاردني

أخ لي كنا ننام سويا
وملح أمي
جمعنا وقت الغذاء

وذكرياتنا
لاتكون سوى ونحن سويا

روحي بالكاد تتحمل جسدي
ألهث من شدة
الصراخ
ومن مفآجأت
عدوي الغادرة

أقصد من كان أخي يوما


جسدي تملأه
الطعنات
وبالكاد أجري

اعتقلوني
سبوني
لعنوني

والجرم كانت أفكاري
ومبادئي

تمشي بطريق مختلف عن أفكار أخي

درست القانون
ولم أعلم أن هناكـ
قانونا لذلك الجرم


درست الاجرام
ولم انتبه ان كانت تلك جريمه

شكوت الى الله حالي
واحتسبته لخالقي

وعقلي في طريقه
للعدم

نسي كيف يفكر
تأملاتي العميقه
ترهقني


مستقبلي لم يعد موجودا

طريد طريد
ومن يطاردني أخي



هذا حال كل فلسطيني
وللأسف الشديد

كل متمسك بوجهة نظره
وتقولون

أن الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه ؟!!!

نحن أثبتنا العكس

فارسة الكلمه


هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم
    اختى فارسة
    لقد عدت تطرقين مشاعرنا وتضغطين جروحنا
    نعم لم نتعلم فن الاختلاف فى الرأى
    نعم لم نتعلم قبول اراء غيرنا
    نعم لم نتعلم الشورى
    نعم لم نحمى دماءنا من بعضنا
    نعم اول ما نبدأ بالهلاك نبدأ بالاقرب الينا
    شكرا يا فارسة
    دام قلمك معبرا عن واقع نحياه

    ردحذف
  2. وع ليكم السلام

    لابد لي من التذكير بأن التاريخ يعيد نفسه

    وقد آن لهذا الزمن أن يعيد تركيبته في التفكير فنحن بحاجه لمن يذكرنا دوما

    أن الحياة فانيه

    فلابد أن نعيشها بكرامه

    مرسي لمرورك الكريم

    ردحذف

وجودكـ بشرفني