إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، فبراير 17، 2011

أحلك أوقات الليل

تلك التي تسبق بزوغ الفجر



ومع بزوغ كل فجر هناك دوما
نبض أمل يتجدد

في المساء
حيث تعيش تأملاتي

لتغزوها ذكرياتي

فيتنهد قلبي حنينا اليها


في مشوار المساء
وفي جزء من اللحيظه

صوت خفي
يهمس لي/

ماذا لو انتهى العمر فجأة؟

م الذي يبقى صوتي
وصورتي

يعيشان بعد مماتي

هرع فكري مسرعا
لتذكر أحبتي
ورصيدي من الاصدقاء

استمر مشوار تأملاتي
ليهمس مجددا

ماذا لو نقص العالم
واحدا من مواطنيه

وكنت أنا

ابتسمت فجأة

لأتذكر ان كنت بالفعل
سينقص العالم
اذا لم أكن فيه؟!

وان كنت أشكل تلك العاصفه
التي تركت آثارها

ليتفقدني الجميع
من بعد رحيلي


ربما أحاكيك أيها الغائب
وأتساءل
هل للغياب متعة السفر
وجمال الاحتفال
وبهجة العيد


أم أن الغياب
يشدنا اليه فلا نستطيع المقاومه

يا ليت تلك هي الأعذار
لقبلتها

ولكني

ما علمت سوى للغياب
عذر واحد

لأيامنا هذه
نحاول أن نختبر أحبتنا
أن كنا نشكل لهم فرقا

ولكننا نسينا أن العمر

قد يموت بين اللحظات

فلا نعود نرى أحبتنا
ولا ينفعنا ذلك الاختبار


همستي /

اليوم لكل من يتلذذون بمتعة الغياب
ولا يتذكرون
أني قد لا أعيش غدا لألقاه


فارسة الكلمه


هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم
    اسمحيلى الاول ابارك لك على الشكل الجميل الجديد فقد احسنت الاختيار بذوقك الرفيع
    الغياب الرحيل الفرقة
    يصعب علينا احتمالها كاحساس الى ان نتعايش معها
    نتمنى ان لا تغيبى عنا ولا نغيب عنك ولا يغيب عنك من تحبين وجودهم
    رائعة كعادتك

    ردحذف
  2. وع ليكم السلام

    الله يبارك فيك اخي مرسي لذوقك واكيد الغياب مو طبع انساني من وجهة نظري اذا كان القصد منه التعمد

    مرسي لمتابعتك

    ردحذف

وجودكـ بشرفني