ليس من شأني أن أتحدث عن الراحلين , فالراحلين كالأموات أحياء البُعد
واني لا أطيق الانتظار
ففيه ضياع لحظاتي وأيامي وعمري
بلا قيمة
أحببتٌ الاستمتاع لهمس نفسي , وأنصت لها جيداً وأتابع الانصات
أوأنتظر من يقول لي كلاماً معسولاً
أم يعطيني اهتماماً مؤقتاً
ويقنعني بمشاعر قد لا تدوم طويلاً
الحب لا يقبل الا أن يكون صدى قوي
لا يرضى بالتهميش
لا تقل لي أحبكِ وتبق بعيداً
قل لي أحبك ِ واقترب فان لدي المزيد لأترجم احساسك بك
تلك الأيام التى أعيشها ثمينة جداً
فهل أضيعها بالتفكير بما سيكون وهو لن يكون
القدر عزيزي وضعنا على طريقين مختلفين
الحب متواصل
ولكنه هجين غريب مستبعد
فان لم يجد طريقاً مشتركاً
فاقبل بحقيقة النصيب
اختر أوقاتك واعتني بصحتك
وحاول أن تكون سعيد
فربما هناك من يسعد بسعادتك ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني