اطمئن يا قلبي ونم كطفل في صرخاته الأولى
فهو لا يسأل عنك يا قلبي
ولا يشتاااق
أووف ولا يشتااق
وكفاك غباء وأفق من أوهامك
فان لم يأت ِ اليوم
فلا داعي لأن يأتِ غداًً
.....
وكن قلباً نقياً يراقب الجميع
ويسعد لرؤيتهم سعداء
ولا تحلم
حتى بأن يكون هناك بديلاً
فحبي
زرعته فيك يا قلبي
نقياً .. فتياُ ..وله اسم واحد
..
وان غادر
فلا داعي لفتح الباب مجدداً
كن القلب الأستاذ
علمهم من بعيد
وكن جريئاً في تصدي رياحه نحوك
هكذا أنت يا قلبي
نم وانعم كطفل توقف عن النمو فجأة
وتكلم وهو في المهد
لا لن أفتح الباب مجدداً ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني