نظرتُ الى السقف
ثم
نظرت الى الأرض
وتساءلت أسأضحك اليوم في هذه الزنزانه
ورأيتُ الاجابة أمامي تقرع على جداري
ياهذا ... ياهذا
فقط مد يدك لنلعب ونتسلى قليلاً ...
وقد رأيته جهز طاولة الشطرنج
مخرجاً يده
وبدأ اللعب
أثناء اللعب تعرفنا على بعضنا
وضحكنا كثيرا
وتحدثنا
كثيراً وكثيراً
هزمته في المرة الأولى
وهزمني هو في الثانيه
كل ذلك
وأنا لا أسمع الا لصوته
ولكنني لم أراه
هذا رفيقي في السجن يقف بيننا جدار
منعنا من رؤية بعضنا
ولكنه لم يمنعنا من متعة
التعارف ... واللعب .. والغمز
آآآآآآآه أذكر هذا اليوم
وفي هذا الظلام ضحكت ... نعم ضحكت
ضحكه عميقه
فخطرت ببالي فكرة
نظرتُ الى الجماداات وصرختُ أقول لها
لا لن تمنعيني
وسأبني سعادتي هنا وفي هذه الزنزانه البائسه .....
الى اللقاء ...♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني