وأثناء انشغالي في تدوين ما أريد طلبه المرة القادمة فجأة توقفت ناظرااي حتى فتحت فاااي من هول ما رأيت
حين سمعت قهقهة الجنود الصهاينه قتلني الفضول لأعرف ما الذي يقومون به
فرأيتهم من نافذة صغيرة يلعبون " الشدة" ولكن هذا لا يهم المهم أنهم يلعبونها بهويانا نعم بالهويه الفلسطينيه رمز الوجود والبقاااء
هوية فلسطينيه تُهااان وأنا في معتقلي هذا
جننت للوهلة الأولى وكذبتُ عيناااي ولكن عقلي أمهلني وقال لي:
تمهل فهنااك المزيد لتعرف .. وربما تلك النافذة تفضح خبايا خلفها وقد أهملو ا وجودها ...
يوم بعد يوم سمعتُ قصصهم وألاعيبهم تروى على مسمعي فأخذتُ بتدوينها ودراستها نعم درستها حتى أفهم شخصية من أمامي لأجد نقاط الضعف ...
مرت الأيام , واستغربتُ أني تعرفتُ على كل الأٍسرى في فترة قصيرة جداً وهنا لا حظت أمراً أن أحدهم يحاول الاقتراب مني وبدا لي شاذاً ....
ولكنه حاول اقناعي أنه فلسطيني مثلي .. رغم ذلك لم أقتنع وابتعدت ولكنني فكرت في أمره ولولا أنه فلسطيني لما كان بيننا اليوم أسير مثلنا برغم ذلك لم أرتح له
ومن نافذتي الصغيرة كنت أسترق السمع ليلاً وأستمع لأحاديثهم ولكنني سمعت صوتاً أعرفه جيداً
وأخذتُ الليل بطوله ترى صوت من ؟ هذا ؟ صوت من ؟
ولكن كل محاولاتي بااااءت بالفشل ... حين طلعت الشمس من مخبأها خرجتُ الى الساحه للتنظيف كعادتنا وردّ علي صاحب الصوت قائلاً :
- صباح الخير
رفعتُ رأسي أسابق النظرات ... وهمستُ قهراً ...- أوووه تذكرت ...
انه هذا الشاذ يشاركهم اللعب والقهقهات حينها فقط
أعجبتني فكرة أن يقترب مني
لأحقق غاياتي .....والي اللقاء بكل الحب ...♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني