حين يصيبني الضيق
أمي
لا تتحمل رؤيتي هكذا
وأختى تستجمع قواها لتضحكني
وأبي
يحاول ولو كذباً
أن يقول لي كم تبدين جميله
وقطتي الشقيه تلعب في شعري
تدعوني للعب معها
أضحك وأقهقه
ولكن دمعاتي
يعتصرها قلبي
...
أنا سعيدة
لأن هناك أناس يستمدون سعادتهم من سعادتي
فكيف أقطع عنهم
وأن الضيق
غير مسموح له بالاقتراب مني
ولكنه يقترب خلسه
وجدت الحل
في أن أحتفظ
بابتسامه احتياطيه
تثير الضحك وتنير عيوني
ولكن يظل قلبي محتفظ بمصداقيته
ههههههه
لا دموع اعرفها
فما ذنبهم ليشاركوني ضيقي
سأختبيء في الظلام
ان
أصّرت على أن تخرج
♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني