إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، نوفمبر 06، 2012

كالطفله التى اضاعت  دميتها  , فوجدتك  أجمل  ما كانت   تمتلك الا  أنك   استطعت   أن  تملكني أكثر  وأكون دميتك,♥


صورة: ‏احيانا كثيرة نحس بأن هناك قطعة ناقصة في أعماقنا..
ولا نستطيع أن نحدد ملامحها..
عندها في الغالب يكون هناك شيء ما في حياتنا قد تغير..
أو على وشك أن يتغير..
وما نحس به لحظتها.. هو خوفنا من التغيير..
ومع أننا نعلم أن التغيير لا يعني بالضرورة أمرا سيئا..
إلا أنه يبقى دائما مخيفا.. حتى لو كنا نعرف أنه للأفضل..


لأننا نعتاد على وضع معين.. ونرتاح فيه..
وأحيانا لا نرتاح..
لكننا نظل متمسكين به بالرغم منا..


لأننا ودون أن نشعر.. نخاف كثيرا من عملية التكيف المصاحبة لأي تغيير..
نخاف أن تتعبنا.. أن تجرحنا..
أن تكون صعبة غير مريحة..


نخاف أن نفقد معها أشخاصا نحبهم..
يأخذون عند رحيلهم أجزاء من أنفسنا..
أجل.. فنحن حين نبكي خسارة أحدهم..
إنما نحن نبكي الأجزاء التي حملها بعيدا عنا من أنفسنا..
من ضمائرنا..


وهذا الخوف.. هو الدافع الرئيسي للكثيرين للبقاء في وضع سيء
لا يحبونه..لأنه مهما كان سيئا.. فهو ما ألفوه وتعلموا كيف يتعاملون معه..
مع أن هذا ليس صوابا..

وكلنا بشر.. وكلنا نخاف كغيرنا من البشر..
لكن ما علينا أن ندركه..
هو أن التغيير قد لا يكون سيئا دائما كما نخشى..
وأن علينا أحيانا أن نخاطر.. إذا أردنا الوصول إلى الأفضل..
وحتى وإن فشلنا أو أحبطنا أو جرحنا أثناء محاولتنا..
فهي حتما حتما أفضل من عدم المحاولة على الإطلاق..
فلا أحد يتعلم بدون ثمن..


ومهما تغير في حياتنا ..
فسيبقى جزء حتمي من عملية النضج أن نتعلم كيف نتقبله..
ونتعامل معه ونتعلم منه..
ويوما ما في نهاية الرحلة.. سننظر إلى الوراء..
ونشعر بالامتنان أننا قد حصلنا على فرصة المرور بكل تجربة..
وكل خبرة مرت بنا..
وهذا هو كل ما يهم.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني