أدمت يداها وقالت :" انظر.."
توجعتُ لرؤيتها كيف تنزف أمامي
صرخت وقالت:
" أصبحتُ معتادة , فلا تقلق.."
قلتُ لها :
أريد مساعدتك..
ضحكت وقالت:
آآآخ يا عزيزي الفرح في روحي غااااب
والانتظااااار أهلكـــ ضلوعي ...
قلت مصراً على موقفي...
"أنا النبيل , فلن أخذلك ..."
ابتسمت وقالت:
ربما ...ولكن...
نظروا لي وتخاسروا أن يرونني جميله ..
فاغتاظوا حين رأوني قويه
اغتصبوني , عزيزي
وأولادي ينظرون ...
وزوجي لا يعلمـــــ
صرخت أنادي على الجيران ..
فرأيتُ أياديهم ترتفع ..
لا لا هذا ليس صرااخ!
نظرتُ الى عدوي وقلتُ له:
" خسرت ُكل شيء !
فما عدت تدميني , لم يصدق عدوي
فقام باغتصابي مرة أخرى
وقال لي باسماً:
" أظنكِ هُزمتِ "
صرخت به وأنا ألحق به الأذى آثار يديه لطخ جسدي
الناس عزيزي نيام , وما زلتُ أحلم بليل
هانيء
ولكني...
بثوب زفافي , اغتصبوني
وتحوّل الأبيض أحمرا
كل هذا لم يستفز فيهمــــ شيئاً ...
ما زلتُ أحمل بقلبي ألأف غصّـــــــــه
واغتصبت آلاف المرااااااات ...
وهمـــــ ما زالوا يقولون لي
" فداااك , بروحي..."
فهل يكافيء الفعل أقوالنا ...
نظرتُ اليها بخجل وقلت :
" اسمحيلي ...."
قالت : انتظر.... فلا تكون مثلهم وتقول لي فداااك ِ
أدمت جبيني , خجلاً وقلة حيلة وماذا أفعل !!
قالت لي:
" ثوب زفافي ممزق , ولم يقدم أحدهم على ستر عورتي !"
تلك فلسطين أمي , فهل سمعتم صراخها في احدى الأزقّه القريبه؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني