إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، نوفمبر 12، 2012

في ليلِ شاتِ افتقدتُك ..
وجلستُ في الطرقات الخاليه
لا أبالي  ..
من أكون ؟
أين أًصبحت ؟... ما حالي؟!


كم أفتقر لأخبارك سيدي فهل لي بمعرفتها  ؟

لربما  ...

اشتقتُ اليك يا من تسكن  ضلوعي 

رغمـــــ بُعادك!

                ♥♥

صورة: ‏نافذة على الشرق
**************
نظرت بين خطوط الخريطة،تأملت ما فوقها،
وما تحتها،وما بينها،لم أجد
منبتي.!ولا جذعي...ولاحتى فرعي وكأني ما ولدت...
وما صرت الأن كهلا يستند على أعمدة من وهم...
مسكت دفتر صوري القديمة فتبخرت بين يدي
الواحدة تلوى الأخرى...
انمحت الرسوم وهربت الطفولة على مرأى مني تسمرت بمكاني ...لم أستطع كبت فضيحتي...
رميت بالأوراق الفارغة
المضحكة،لم تعد لها قيمة الآن ولن أصالحها أو أدعي  بأنها شيئ مني بعدما نكرت أشكالي الهندسية
...وألواني البهلوانية...
ونظرتي الصادقة.
عندما خانتني السنين
وباعتني الأيام حاصرتني
الأوهام وأحاطت بي...
لم أستطع تمالك نفسي
من شدة التعب...
دفعتها..صفعتها...علها
تعيد النظر وتتركني وألمي..
اتهمت بالجنون...
فنفوني لعالم آخر لا أعلم فيه غير حقيقة واحدة وهي أني عاقل...صابر...
حالم ...ومتثاقل بالأوهام.

بقلم عفاف الذيبي.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني