إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، أغسطس 08، 2012








على نزيف الجرح تتساقط العبرات 
توغل في اعماق الروح بلا ميعاد 
تسرق منا ذكريات لتلون حياتنا بالسواد
ايها القلب الحزين اما يكفيك طعنات 
لقد سئمت كل النهايات 
ايها القلم المهدد بالنفاذ 
اما اّن ان تتوقف الكلمات 
فقد طالت بنا الروايات 
وتعبت من صمتها الهمسات 
فاليك مني امرا للمضي في اجازات 
بلا نهايات لاني قررت انهاء كل المغامرات
وبين ذلك وذاك 
اشتاق القلم للكتابات واشتكى بعدي والانشغالات
وبكى بحرقة على ليال جمعتنا فيها الامنيات 
وتمنى ان تعودبيننا قصص وحكايات كما الليالي السابقات
قصص حكتها حياة الاعجوبات ودارت بصمت بين المخلوقات
ولكني بطيبة واشفاق اعدت للقلم اللمسات
وبشوق امسكت يديه على ضوء القمر والنجمات
وتحت ايقاع المطر والقطرات رقصنا على كل الجراحات
ونسجنا من وحي الاّلام ابتسامات وسلامات
ووعدت بصدق ان ابقى للقلم كروح وورقات 
وتدور بيننا ضحكات ورسالات ويبقى وحيدا من يعرف المكنونات
بقلميعلى ورق الورد كتبت وعد وأقسمت أن لا تحنث به حتى تفي به ولكنه حين طلب منها أن تنساه تراجعت عن الوعد وقررت سداد دين القسم ، فصرخ الورد متألما : لا لن أسامحك ان فعلت!
استعجبت وقالت: ولكنه غادر ونساني.
رد الورد: كوني كما أنت وسيأخذ الندم بثأرك منه .
ردت وقالت: هزمتني يا ورد وأصبت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني