إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، أغسطس 02، 2012

اللقاء ياسيدي!



أنسيت ما كان سيدي ؟
وما يكون  لم أكن بانتظاره  أبداً
ولكنني
سايرتك  على طريقتي  خوفاً من اغضابك ..

لم تكن وعودك لي واضحه
وخلفية كل الأشياء مشوشه
كنت  أشعر
وأريد أن أتكلم ولكن ..
غضبك
كان يخيفنني  حباً  بك  وخوفاً  عليك
وأن آخر  همي كان
أن أفكر بنفسي
ولكنني مخطئه
نعم  ,,,
وكم أتمنى لو أصحح  أخطائي
لأعيد التفكير  في صالح نفسي
أتعلم
لو فكرت قليلاص لوجدتني
لم أسألك عن  اللقاء
ولكنك
كنت تتحدث عنه كثيراً
فعرفت حينها أن ستغادر دربي
وباكراً  جداً
كان مابيننا  فقط خيال
ولكنني أحببته
وكرهت ُ نفسي كيف انصعتُ لهذا الخيال المريض
المعاق  واقعياً
كنت كمن هوى في الموت وأحب الموت  للحظات
كالعصفور
أخذ يغني ويغني
حتى لحن أعزوفة الغد الج ميل
وحين جاااء الغد  تلاشت  كل معالمك سيدي
وحلّ الغياب ضيفي  الثقيل
لا يا سيدي
كل ما أردت قوله
اني لم أكن بدرجة السذاجه تلك التى تتصورني بها الآن وأمس
ولكن  اللقاء لم يكن ضمن حساباتي
بنفس الوقت لم أكن  لأكون
ضحية مزحه أو لعبه أحاول اتقانها
وانما  كنت  ملكة متوجّه على عرش قلبك
وانتظرت أن تقول لي
ارحلي ....حتى أرحل
ولكنك لم تقلها
والحقيقه
أن كل العاشقين يقولون
"أحبك"
ولكنني لهجتي مختلفه لأقول
"  أحبك  بوجع  بوجع  ينهك أوصالي"

كن بخير لأكون بخير وكن سعيد لأكون الأسعد
لا أريد اللقاء بك في دنيا كاذبه
أريد اللقاء في دنيا باقيه
فلتكن الجنة عزيزي موعدنا ,,

********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني