يا فرحة قلبي ونبض عقلي
أنت تعلم
كم أكتب اليك ..
وكم أرسم خيالك
العنيد
وأني عنيدة بطبعي
ولطالما حاولت الابتعاد
عن غضبي
هذه الأيام حرجة بالنسبة الي
...........
ظلمتك سيدي
حين رأيتك في وجوه الآلاف
أحياناً
انظر لألاقي وجهك في وجه طفل
يصرخ على أخته وظن أن الصراخ عليها رجوله!
وتارة رأيتك
في أستاذ جامعتي
وهو يشرح معادلة كيميائيه
هههه
مولعه بعلم الكيمياء
اعذرني
آآآآآآآآآآآآخ
ورأيتك مرة وأنا أداعب المطر
لترسم صورتي فتأتي ملامحك القاسيه تمحي ملامحي
هلعت حينها
من محاني؟!
ههه
ولكن بعد لحظات زارتني السعادة
سيدي ...
لم أنته بعد
فحرّ الاشتياق بداخلي يزداد
واني وجدتك في أحدهم
وأقسمت أنه أنت وأنت هو
ولكن
..........
استمرت معي هذه الحالة طويلاً ولكن
كنت مخطئه لأنه رحل باكراً
لأخرى أحبها
وكانت هي من نصيبه
وأني عهدت نفسي ألا أحب
سوى من يكون
هو نصيبي وحبي الأبدي..
والحقيقه
كامنه في صورة رسمتها في خيالي
لا تقبل الواقع بكل مقاييسه
واقع رفضني وواقع أرفضه بالمثل تماماً
لا أعرف اسمك ولا أعرف عنوانك
غير أني
أشعر بك ..أشعر بك
حتى أكاد ألتفت خلفي
لأراك ولكن هذا طيفك
يحميني ويظل يرافقني
تخيل حتى أنني أشعر
بجنونك حولي!
ويحدث معي شيء غريب
كلما تحدثت الى أحدهم
وكأنه شعور بالندم
بل شعور الذنب لأنه أقوى
وأحياناً بل وكثيراً
أسمع صوت يناديني باسمي
من بعيد
حتى ألتفت
هههه
نحن متشابهان كثيراً
أشعر بك حدّ التملك فأنت لي وأنا لك
جنونك... غضبك ... هدوئك
حكمتك وملامحك الغامضه
الغائبه
لا أستطيع رسمها
وحدس قوي يقول لي
......
" أنك أيضاً ترسمني في خيالك بل وتكتب عني!"
أتعلم
أحببت خيالك بل وعشقته
واللقاء ان كان مقدراً لي فسألقاك .
........باهديك أغنية أنا قلبي مشتاق لوائل كفوري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني