إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، يوليو 15، 2012

هو وضريحها ..(1)







الحلقه الأولى

يقول:

ماتت  حبيبتي وبعيناها دمعه
خبئتها عني 
وقالت :
تلك دموع فرحي عزيزي  فلا تبالي..
ووقعت في أحضاني
تتنفس آخر أنفاسها
وبثوبها الأبيض وهي
تُزف الى ّ عروس
آنست أن ترتمي بين أحضاني
والشوق يقتلني
ولكن
كانت ميته
باردة الجسد
وتأوهت كثيراً
اثر رصاصة لعينه
جاءتها غدراً
في ليلة زفافنا
استكثروا علينا فرحتنا
لحبِ أضنانا وأتعبنا
وأعمانا حتى
تنفسنا بصعوبه شديدة
حين هزمنا صعوباتنا معاً وسوياً
وأنا وهي والدفوف من حولنا تُقرع
فاذا برصاصة طائشه
قتلتها   قتلت حبيبتي
وتابعت هي الرقص
حتى  انتهت  فوجدت ثوبها الأبيض
أصبغته  دمائها
ليُصبح أحمراً
وشعرت ببرودتها
قلت لها : ما أصابك
قالت لي:  "  أنا فقط سبقتك الى الجنه "
ولفظت أنفاسها الأخيرة وهي بالكاد تنطق اسمي
وما زلتً  لم أدرك احتضارها
لم أدرك احتضارها
يداي في هذه اللحظات
مغبرتان بتراب ضريحها
أهي ماتت فعلاً؟؟!
أم أنني أنا
من قُتلت بدمِ بارد
من هذا الذي خطف وردتي .. جميلتي ... مملكة الحنان
الذي أستمد منه سعادتي؟؟
من؟  من؟

يُتبـــــــــــــــــــــــع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وجودكـ بشرفني