حدث في مثل هذا اليوم : (27/12)
أن طاردت حافلتي طائرة صهيونيه أثناء دوامي وكان بالحافله ما يقارب 50 طفل وطفله .
حتى أنهم لم يكّفوا اللحاق بنا الى أن توقفت الحافله ليفتح السائق الباب هارباً من الموت يختبيء خلفها " يالهول ما أرى!!!" ...
في هذهِ الأثناء كان الاطفال يصرخون ويبكون حتى أنني خففت عنهم قائله : " لا تقلقوا تلك ألعاب ناريّه جاءت تنير سماءنا "
هنا ...استطعنا النفاذ والنجاة بأنفسنا ليعود هذا السائق المتخاذل يقود الحافله نكمل مشوارنا ...
ولا أخبيء عليكم حقيقة " كم تمنيتُ قتله في تلك الأثناء "
تذكرتها أمس حين سمعتُ الأنباء .. (لستُ بطله انما هو قهر استفز انسانيتي لأخفف بعضاً من رهبة أطفالي )
ويصادف هذا أول يوم من أيام الحرب على غزة ....
حدث قد يتكرر كل يوم ولكن من منا استطاع أن يفكر جيداً في دقيقه واحده ؟!!!!!
ليس من نسج خيالي انما هو حدث حدث معي على أرض غزة ...فارسه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني