~ ايش كثر مشتآآآقه وضانيني التعب وهالكني الألم والضحك يغطي ملامحي والقلب دامي تكفى .. تكفى ..تكفى ~
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الاثنين، فبراير 20، 2012
الأحد، فبراير 19، 2012
"حتى ترضى حواء بوردتك يا آدم: "
1-لاوسطاء بينكما بيديك سلمها لحواء
2- *ان تكون ورده جورية مش بلاستك.
3- *لونها حمراء وباقي الالوان لن تراها .
4-ان تشتريها يا آدم من فارسه وهاد شرط أساسي
... أختك محتاجه تحسن مستواها الاقتصادي وتكسب منيح
آدم: لاتخل باي شرط من الشروط .
حواء: لا ترضي بوردته حتى يقبل بالشروط جميعها خصوصا اخر شرط هههههه ............فارسه.
حدث في مثل هذا اليوم : (27/12)
أن طاردت حافلتي طائرة صهيونيه أثناء دوامي وكان بالحافله ما يقارب 50 طفل وطفله .
حتى أنهم لم يكّفوا اللحاق بنا الى أن توقفت الحافله ليفتح السائق الباب هارباً من الموت يختبيء خلفها " يالهول ما أرى!!!" ...
في هذهِ الأثناء كان الاطفال يصرخون ويبكون حتى أنني خففت عنهم قائله : " لا تقلقوا تلك ألعاب ناريّه جاءت تنير سماءنا "
هنا ...استطعنا النفاذ والنجاة بأنفسنا ليعود هذا السائق المتخاذل يقود الحافله نكمل مشوارنا ...
ولا أخبيء عليكم حقيقة " كم تمنيتُ قتله في تلك الأثناء "
تذكرتها أمس حين سمعتُ الأنباء .. (لستُ بطله انما هو قهر استفز انسانيتي لأخفف بعضاً من رهبة أطفالي )
ويصادف هذا أول يوم من أيام الحرب على غزة ....
حدث قد يتكرر كل يوم ولكن من منا استطاع أن يفكر جيداً في دقيقه واحده ؟!!!!!
ليس من نسج خيالي انما هو حدث حدث معي على أرض غزة ...فارسه .
ركض طفلي بين البساتين باكراً
على غير عادته ..
يُـــــــــــداعب ورقة خريف طارت بعيداً بعيداً
بين النسمات أصبحت وناظريه معلّقه بها ..
وبايماءة قال لها:
" ألن تأخذيني معكِ حيث تذهبين ؟!!"
... فطارت الورقه وكأنها لم تسمعه ..
لتشير عليه الشجرة تعال اليّ في المساء
حيثُ ألعب معك كما تشااء
أرى وجه طفلي تكّدر وزار العبوس
ملامحه..
ولم يأبه سوى لتلك الورقه التى غادرته من قليل ..
صّفر القطار ..حان وقت الذهاب الى مدرستي يا الله !!
وفجأة وهو جالس حزين ..
غمزت له الورقه تشير عليه بالاقتراب ...وقالت:
"جئتُ آخذك من يديك لاصطحابك في حلة الهدوء حيثُ الجمال."
وملأ وجهه ابتسامة كبيره .
يا صغيري ...انتظرني فما هي سويعات حتى ألحق بك
فلا تدخل الباب قبلي حتى ندخله أنا وأنت سوياً .
الى حينها سأشتاق اليكَ طفلي .
(اهداء الى أطفال الحادث المروريّ المتعمّد .)
فارســــــــه .
الأحد، فبراير 12، 2012
وحين يبدأ العزف على أوتا ر الوجع
ترجّل من وضع الجلوس والاتكآآآء
الى الوقوف احتراماً وانسانيه
وتذكّر ...
... أن ترحم أذنيك حين تسمع العزف
فعزفي العنيد لا يقبل الا
أن يغوص في أعماق محيطات الروح
لتتشربها ..
لن تتعدى النوته الأولى حتى تصرخ
أوقفوها رجوتكمــــــــ
تذكّر لم أدعوك لحفلتي سوى لأنني
اعتبرتك انساناً حقيقياً
يرتوي من نهل وجعي
ليصرخ بدلاً مني
فالصراخ لدي انتهى قبل زوال شمس
الألم المستعصي
فلا عرفت الغروب ولا تعرفّتُ الى الشروق
أمصّر أنت على استجابة الدعوه
تذكر ..
لا تسمح لاحراجك ان يجبرك للحضور
فلعزفي طعنات لا تقبل الهزيمه
وتسعد بحلو ل الأضحيات
أمصر على حضور الدعوه
رجوتك ... فكّر مرتين قبل القبول .
سيدي
لاجلي فقط
"كن بخيـــــــــــــــر" ........فارسهِِ
الأحد، فبراير 05، 2012
أضيئت غرفة العمليات ..
وخيّم الصمت على المكان..
وغااااب هو عن الوعي
ماذا يفعلون ؟!!
لا لا أصدّق ما أرى
انهم ينتزعون قلبه ..
هذا جُرم ..كارثه لا تُغتفر
من سمح لكم بذلك!!
من أعطاعم الاذن بذلك ..من.. من.. من..
صوت من بعيد يهمس في اذني ..
"هو من طلب ذلك!"
لا ..لا.. دعوني أوقف المهزله
دعوني..
لا وقت ..انهم يقيّدوني
كيف يجرؤون ؟!!
مجرمُ أ،ت..أأظننته قلبك وحدك؟!!
ثم ماذا فعلت ؟أأخطأـُ في حقك .؟؟
أنا هنا..لأعتذر لأصحح أخطائي
بينما أنت ..أراك تسرّعت في الحكم عليّ لتقتلني ..!!
رجوتك لا تقتلني ..انظر الى حالي!!
تريّث قليلاً لا تقتلني ..
أجد نفسي ينقطع..وتنهدات تصيب الروح تحرقها ..
نجحت العمليه!!
عملية نزع القلب..
في هذهِ اللحظة هي ..فارقت الحياة
وهو..أصبح ينتمى الى عاااالم الجمادات ..
بنصل خنجري خربشتها
الخميس، فبراير 02، 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)