إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011

 
سألني كيف أمسيتي اليوم؟
أجبته :
أبيع الورد في الطرقات ..
طرقات غزة المزدانه بنسائمها البارده ..
يتسابقون لشراء الورود قبل نفاذها
...
وهذا آخر ..
يجلس حزين فأعطيته ورده قلت علّها
تواسيك فتمحو القليل عنك..
أما وردتك فما زلتُ أخبئها عن الجميع
فلن أبعثها في منقار طير
أو رسالة بريد ..
ولكن أصّمم على تسليمها يداً بيد .

خربوشتي .

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم
    ما اجمل امتهان هذه المهنة
    بائعة الورود
    جمالا يحمل جمال وينثر جمال
    دومتى رائعة

    ردحذف
  2. انها زيارتي الاولى , جميلة مدونتك جدا وكم أعجبتني بشدة سوف أتابعك دوما و دوما

    ردحذف

وجودكـ بشرفني