جلس حائراً ,صامتاً
ينظر اليها تلك التي أنهكته
أربع سنوات في الحصول عليها
وتقديم ضرائبها الباهضة ...
ومهرها الغالي ..
كان ديناً عليه لا يستطيع سداده
وكلما نظر الى السماء
يطلب منها أن تواسي همه التّعِب
يرى نفسه يكرر نفس الدعاء
ربي ... يا الله
لا أحد لي سواكـ
ينقذني من ورطتي ...
كيف أسدد ديوني ...أنهض بطموحي قليلاً
كيف أقنع أحد عبادكـ
بأن لي كفاءة تميزني
ضمير ما زال يؤرق نومي
ها هي شهادتي ... يا ليتني أستطيع أن أعطيها حقها
ولكني لا أملك سوى
بقايا صبر في دنيا كثُر فيها العجب ...
قصة خريج // تحية أحرار // فارسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وجودكـ بشرفني