إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، أبريل 18، 2011

يوميات خريج

(المشهد الأول)



سنين عمري تبكي الضياع..





ومرض طموحي أنهك قوى فكري..
أحبو ببطء أخاف الوقــــــــــوف ..
خشية السقوط ..
أحتار بشهادتي على ي الرفوف أضعها ؟!
ثمنها مازال دينا أعجز عن سدادها
مصاريف جامعتي تلاحق أحلامي
لتصنع منها كوابيسا ..



أعتكف في بيتي لا أريد الخروج
فأصحاب الدين بالخارج ينتظرون ..
تتلاعب في قراراتي ..
لتجعلني أعزف عن الزواج
فضريبة الطموح منهكه ..
لا تفهم لغة القلب...



راح عن بالي أن أصفف شعري..
صباحا , واحدى عاداتي الجميله
ماتت تحت رماد الذكريات ..

تسألوني كم عدد المرات التي أبتسم فيها؟
أجيب بصدق طوال الوقت ,لا تستغربون
أفعلها وفي القلب غصة ..
فالطير يرقص مذبوحا من الألم ..

أطرق أبوابهم لا أشحذ ,فلدي
شهادة سارية المفعول وتاريخ
الانتهاء يوشك على الوصول ..

عذرا , للمقاطعه أسمع بابي يُِطرق..
علي الاختباء في غرفتي المظلمه
أدعي الصم ,آمله أن أجد ضالتي ...



احدي يوميات خريج ..
يتبع...



فارسه

هناك 6 تعليقات:

  1. كثيرا ما تحيط الالام بالانسان لكن لابد من عدم الاستسلام للحزن كي لا يقضى على أحلامنا

    خالص تحياتي
    تقبلي مروري

    ردحذف
  2. ازيك اختى

    دى ما بقتش يوميات خريج وبس دى بقت مشكله جيل ورا جيل

    البطاله والبحث عن فرصه عمل مناسبه صارت مشكله

    فى مصر هناك الالاف حاصلين على اعلى الشهادات يعملوا اى عمل

    مش عارفه اقولك ايه بس

    ربنا مع الجميع

    تسلمى غاليتى

    تحياتى

    ردحذف
  3. كاسبر

    مرورك الكريم اسعدني .,,

    واكيد ما في مجال للاستسلام واذا كان لابد من عيش الحياة فالأولى أن نعيشها بكرامه

    ردحذف
  4. جادو

    الحمد لله على كل شيء ,,, بالطبع دي مشكله جيل كامل ولابد من حل فما لاأبدأ أنا بتلك المبادرة

    مرورك دوما غاليتي يسعدني ,,,

    ردحذف
  5. وماأصعب أن يجد أحلامه وأماله ملقاة على رصيف البطاله والضياع "
    ؛؛
    ؛
    فارسة
    ناقشتِ مشكلة أصبحت أكبر مايعانيه شبابنا اليوم
    مصافحة أولى
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
  6. ريماس قد يبدو الوضع في سكونه كمن عاش ورضي ولكن ايقني تماما ما سكوتنا الا عجز فجدير بنا ان نتكلم من بعد عذابات متتابعه

    راقني حضورك وأسعدني

    ردحذف

وجودكـ بشرفني